اتفق الجانبان المصرى والألمانى، ممثلين فى سكك حديد مصر، والسكك الحديدية الألمانية، على إعداد اتفاق إطارى يحدد مجالات التعاون المقترحة، والاحتياجات المصرية فى مختلف قطاعات الدعم الفنى وسبل التمويل، وذلك تمهيداً لبدء تنفيذ التعاون المقترح فى أسرع وقت ممكن.
وأشار رئيس الوزراء إلى التحديات التى تواجه منظومة السكك الحديدية فى مصر، والتى تعد من أقدم أنظمة السكك الحديدية فى العالم.
وأضاف «مدبولى»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى هذا الملف اهتماماً بالغاً، ويتابعه على مدار الساعة، من أجل إحداث نقلة نوعية فى هذا المرفق الحيوى الذى يحتاج لعملية تطوير شاملة ورفع كفاءة.
وأكد رئيس الوزراء، أن النسبة الغالبة من الحوادث التى وقعت هى نتيجة أخطاء العنصر البشرى، ومن ثم تولى وزارة النقل حالياً اهتماماً كبيراً بتدريب العاملين فى السكك الحديدية، بالتوازى مع جهود ومشروعات تطوير المزلقانات، وكهربة الإشارات.
من جانبه، استعرض وزير النقل، خطط الوزارة لتطوير السكك الحديدية بالتعاون مع شركات عالمية مثل سيمنز.
وأشار الوزير إلى امتلاك مصر أسطول جرارات قديمة من شركة هينشل، والتى وإن كانت تتميز بالكفاءة العالية، فإنها تعمل منذ عام 1976 وتحتاج إلى تطوير شامل، مضيفاً أن وزارة النقل تحتاج جرارات جديدة تعمل بالديزل لتكون متوافقة مع الخطوط الحالية، وسوف ندرس الاستعانة بالجرارات الكهربائية فى الخطوط الجديدة الجارى إنشاؤها.