“شاكر”: “تويوتا” و”فويت” و”هيونداى” و”فينسى” أبدت رغبة وإتمام الدراسات العام الجارى
عرضت 4 شركات عالمية على وزارة الكهرباء التعاون فى تنفيذ محطتى ضخ وتخزين مياه لإنتاج الكهرباء فى الأقصر وقنا.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء لـ«البورصة»، إنَّ بنك التعمير الألمانى (KFW) أرسل جدولاً زمنياً مقترحاً لتنفيذ دراسات موقعى المحطتين فى الأقصر وقنا، ومن المقرر أن يزور وفد من الاستشاريين والبنك الألمانى موقع المشروعات الشهر الجارى، وتوقع إتمام الدراسات خلال العام الجارى.
وأضاف أن 4 شركات عالمية أبدت رغبة فى التعاون مع وزارة الكهرباء فى مشروعى ضخ وتخزين المياه فى الأقصر وأرمنت بقنا، وتتضمن »فويت الألمانية« و»تويوتا اليابانية« و»هيونداى الكورية« و»فينسى الفرنسية”.
وتصل القدرات الإجمالية المتوقع إنتاجها من المشروعين 4000 ميجاوات، واستثمارات إجمالية تزيد على 4.7 مليار دولار، وتبلغ تكلفة تنفيذ محطة أرمنت فى قنا نحو 2.4 مليار دولار، أما محطة الأقصر تبلغ تكلفتها 2.3 مليار دولار.
أوضح أن المسافة ما بين الخزان العلوى والسفلى فى المحطة المزمع إنشاؤها فى شمال الأقصر ستصل لنحو 355 متراً، ويبلغ طول المسار بين الخزانين 2400 متر، فيما يسجل إجمالى المسافة فى المحطة الثانية فى قنا 340 متراً أعلى سطح الأرض، وطول المسار بين الخزانين نحو 2150 متراً.
وتعد تقنية ضخ وتخزين المياه من وسائل التكنولوجيا المتقدمة لتخزين الكهرباء، ولها فوائد، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف فى تشغيل الشبكات وعوامل الأمان التخزينية للطاقة الشمسية ولطاقة الرياح، كما تحقق معدلاً آمناً أكبر لتأمين واستقرار شبكة الكهرباء.
وذكر أن هذه المشروعات تسهم فى تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة وتستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وتحسن اعتمادية هذه المصادر فى الإمداد بالطاقة الكهربائية، وتستخدم فيها المياه المعالجة ثلاثياً والناتجة من محطة مياه الصرف الصحى بالمحافظتين فى تشغيل التوربينات.
وتمتلك مصر 6 محطات مائية يصل إجمالى قدرتها لنحو 2840 ميجاوات أبرزها السد العالى، بقدرة اسمية 2100 ميجاوات، وتمثل الطاقة المائية نحو%8 من إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية.