أظهرت دراسة استقصائية حديثة أجرتها وكالة أنباء رويترز، انخفاض إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” إلى أدنى مستوياته في خمسة أعوام في يونيو الماضي، مما يوضح أن ارتفاع الإمدادات في السعودية لم يستطع تعويض انخفاض إنتاج إيران وفنزويلا اللتين تعانيان من العقوبات الأمريكية.
أوضح المسح أن أوبك، التي تضم 14 دولة، ضخت 29.60 مليون برميل يوميا في يونيو الماضي، بانخفاض مقداره 170 ألف برميل يوميا عن بيانات مايو الماضي، كما أنه أقل مستوى تضخه المنظمة منذ عام 2014.
ورغم ارتفاع إنتاج السعودية بعد ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الأسعار، إلا أنها لا تزال تضخ طوعا مستويات أقل مما تسمح به صفقة خفض إمدادت البترول، التي وافقت عليها أوبك وروسيا ودول أخرى غير أعضاء، التحالف الذي يعرف باسم “أوبك بلس”، في ديسمبر الماضي.
وأشارت رويترز إلى أن تحالف “أوبك بلس” اتفق، خلال اجتماع عقد اﻷسبوع الماضي في فيينا، على تمديد صفقة خفض المعروض البترولي حتى مارس 2020.
وأظهرت الدراسة الاستقصائية إلى أن أعضاء أوبك، عدا إيران وليبيا وفنزويلا، الملتزمين بالاتفاقية خفضوا الإمدادات في يونيو الماضي، وهو ما يزيد عن مستويات مايو الماضي، نظرا لانخفاض الإنتاج في العراق والكويت وأنجولا، هذا فضلا عن أن المنتجين الثلاثة المعفيين من الاتفاقية ضخوا كميات أقل من البترول.