تراجعت صادرات الحرف اليدوية، خلال النصف الأول من العام الجارى، بنسبة %10.5، لتسجل 98.7 مليون دولار، مقابل 110.3 مليون دولار، خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
أشار التقرير نصف السنوى للمجلس التصديرى للحرف اليدوية، إلى أن صادرات شهر يونيو تراجعت بنسبة %22.2 إلى 14.3 مليون دولار، مقارنة بنحو 18.4 مليون دولار، كما انخفضت صادرات شهر مايو الماضى إلى 16.6 مليون دولار، مقارنة بنحو 19 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى بنسبة %12.6.
وواصلت صادرات الحرف اليدوية تراجعها، خلال أبريل الماضى، بنسبة %13.7؛ حيث بلغت 17.7 مليون دولار، مقابل 20.5 مليون دولار خلال الشهر نفسه خلال 2018، فيما ارتفعت خلال مارس الماضى بنسبة %9، لتسجل نحو 20 مليون دولار، مقابل 18.3 مليون دولار العام الماضى.
ووفقاً للتقرير، انخفضت صادرات القطاع خلال فبراير الماضى إلى 15.8 مليون دولار، مقابل 17.7 مليون دولار لتصل نسبة الانخفاض إلى %10.7، كما هبطت خلال يناير الماضى بنسبة %13.5 لتهبط إلى 14.1 مليون دولار مقابل 16.3 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى.
قال هشام الجزار، رئيس المجلس التصديرى للحرف اليدوية، إنَّ السبب وراء التراجع ضعف المشاركة فى المعارض الخارجية، خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة المشاركة بها، فضلاً عن القواعد المنظمة للمشاركة التى تشترط 10 شركات كحد أدنى للمشاركة.
أضاف «الجزار» لـ«البورصة» أن المجلس يعوّل على البرنامج الجديد لرد الأعباء زيادة الصادرات، خلال الفترة المقبلة، معتمداً على دعم البعثات الخارجية أو معارض البيع المباشر.
وأقر مجلس إدارة صندوق تنمية الصادرات، الشهر الجارى، البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات عن العام المالى -2019 2020 بموازنة 6 مليارات جنيه.
وفقاً لقواعد البرنامج، تتوزع الموازنة بين %40 نقدية بواقع 2.4 مليار جنيه، و%30 تخصيماً من التزامات الشركات المصدرة لدى وزارة المالية بواقع 1.8 مليار جنيه، ومثلها لدعم البنية التحتية للتصدير.
ويضمن البرنامج الجديد، استمرار شحن أفريقيا بمخصصات 40 مليون جنيه للصادرات غير المستفيدة من برنامج رد الأعباء واستمرار برنامج الشحن الجوى بمخصصات 100 مليون جنيه لشركة مصر للطيران لدعم الشحن الجوى للصادرات، و100 مليون أخرى هيئة تنمية الصادرات لاستمرار المعارض المجمعة لفترة انتقالية حتى نهاية العام.
قال: «نسعى لزيادة الصادرات بنسبة نمو %20 بدءاً من العام المقبل بعد استقرار الأوضاع وتفعيل العمل بالمنظومة الجديدة لتنمية الصادرات».
