قدرت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» أن تحصل محطات الكهرباء على %60 من إجمالى استهلاك الغاز محلياً خلال العام المالى المقبل، ويحصل القطاع الصناعى على %30 والسيارات والمنازل ومشتقات الغاز على نحو %10، مع توجيه الفائض عن الإنتاج المحلى للتصدير عبر مصانع الإسالة.
وقال مصدر بالشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» لـ«البورصة»، إن مصانع الأسمدة ستحصل على نحو %10 من استهلاك الغاز محلياً، و%12 لمصانع الحديد والصلب، وتحصل مصانع البتروكيماويات ومعامل التكرير على %8.
وأشار الى أن استهلاك السوق المحلى المتوقع من الغاز خلال العام المالى المقبل يبلغ 7.3 مليار قدم مكعبة يومياً بحد أقصى، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية وزيادة الطاقات الكهربائية المنتجة وتوصيل الغاز للمنازل وتحويل عدد أكبر من السيارات للعمل بالغاز بدلاً من المواد البترولية.
وذكر أن احتياجات السوق المتنامية سيتم تلبيتها من خلال ربط أبار من حقل ظهر وحقول شمال الأسكندرية وفقاً للمحدد فى خطة تنمية الاكتشافات الجديدة.
وأضاف ان معدل استهلا الغاز محلياً سيصل لنحو 6٫5 مليار قدم مكعبة يومياً بحد اقصى خلال العام المالى الجارى.
وأشار المصدر إلى ارتفاع متوسط استهلاك السوق المحلى من الغاز لنحو 9 مليارات قدم مكعبة يومياً، بحلول عام 2020-2021، بحسب مخطط الدولة للتنمية.
وأوضح المصدر أن معدل استهلاك الغاز الطبيعى بالسوق المحلى ينمو سنوياً، وفقاً لمخطط التنمية الصناعية والعمرانية ومع زيادة عدد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى.
ويمثل استهلاك قطاع الكهرباء %61 من إجمالى استهلاك الغاز الطبيعى، بينما تمثل باقى القطاعات المستهلكة للغاز (الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول ومشتقاته) %39.
وتستهدف خطة وزارة البترول الانتهاء من تنفيذ حقول «ظهر وشمال الأسكندرية وحقول البرلس، لتساهم فى زيادة الإنتاج المحلى وتغطية معدلات الاستهلاك، مع تشغيل مصانع الإسالة من خلال الغاز القادم من قبرص وإسرائيل.
أوضح المصدر أن ارتفاع إنتاج مصر من الغاز الطبيعى ساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى محلياً، مع تشغيل مصنع إدكو للإسالة وخط غاز الأردن، مع الاحتفاظ بمركب تغييز فى ميناء سوميد.
وأضاف المصدر، أن قطاع البترول حقق عدداً من الاكتشافات البترولية خلال الفترة الماضية يتم ربطها على الإنتاج تباعاً، وبلغ إجمالى الإنتاج نحو 6.8 مليار قدم مكعبة غاز يومياً حالياً، مقارنة بـ7 مليارات قدم مكعب يوميًا خلال مارس الماضى.