تحسن نشاط قطاع الخدمات فى المملكة المتحدة بشكل غير متوقع الشهر الماضى الأمر الذى عوض جزئياً مشاكل الصناعات التحويلية والبناء.
وأوضح مسح لرجال الأعمال ارتفاع مؤشر مديرى المشتريات التابع لشركة “آى إتش إس ماركت” إلى 51.4 نقطة الشهر الماضى مقارنة بـ 50.2 نقطة فى يونيو وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر الماضى.
وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن القراءة فوق مستوى 50 نقطة تشير إلى أن غالبية الشركات قد سجلت نشاطاً متزايداً.
وعلى الرغم من التحسن فقد بلغ متوسط نشاط قطاع الخدمات 50.3 نقطة حتى الوقت الحالى منذ بداية العام منخفضًا عن متوسط العام الماضى والبالغ 53 نقطة، مما يزيد المخاوف بشأن صحة القطاع الذى يمثل حوالى 80% من الاقتصاد البريطانى، وعلى الرغم من نمو قطاع نشاط الخدمات فى الشهر الماضى، فإن هذا التحسن الهامشى الذى حدث فى الشهر الماضى كان هامشيًا.
وقال دونكان بروك، مدير المجموعة فى معهد “تشارترد” للأفراد والتنمية، لاتزال هناك نقاط ضعف أساسية فى قطاع يعانى من عدم اليقين بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والنمو الاقتصادي العالمى الراكد.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن تحسن نشاط قطاع الخدمات أدى إلى تعويض الأداء الضعيف لقطاعى التصنيع والبناء، حيث أعلن كلاهما عن قراءة مؤشر مديرى المشتريات أدنى بكثير من مستوى الـ 50 نقطة الأسبوع الماضى.
وقال كريس ويليامسون، كبير خبراء الأعمال فى “آى إتش إس ماركيت” “تشير الأرقام الأخيرة لمؤشر مديرى المشتريات إلى ركود الاقتصاد فى بداية الربع الثالث بعد الإشارة إلى انخفاض بنسبة 0.1% فى الربع الثانى”.