طرحت شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية «نيازا» ممارسة عامة لتوريد مكونات لمبات الليد لتغطية احتياجات مصنع الليد والمستهدف من خلالة إنتاج 750 ألف لمبة خلال العام المالى الجارى.
وحصلت «البورصة» على نسخة من كراسة الشروط وتتضمن تقديم عينة من كل نوع من اللمبات بدون قيمة ليتم اختبارها على خطوط الإنتاج بالمصنع وإعداد التقرير الفنى اللازم ويتم إرسال العينات حتى يوم 18 أغسطس الجارى، وكذلك تقدم العطاءات فى مظروفين مغلقين أحدهما للعرض الفنى والآخر للمالى.
وتقدم العطاءات بتأمين ابتدائى بقيمة 30 ألف جنيه نقداً أو بشيك مقبول الدفع أو خطاب ضمان سارى لمدة 6 أشهر غير مشروط، وإذا رفض صنف من الأصناف التى تم توريدها فعلى المورد أن يقوم باستبدالة بآخر مطابق للمواصفات فى الموعد الذى تحددة الجهة الطالبة.
وتضمنت الشروط العامة لقبول الموردين، أن تورد جميع الخامات %100، ويتم توريد نسبة %3 بدل تالف إنتاج، ويتم سحب عينات من التوريد لإجراء التجارب اللازمة والمطلوبة فى بداية التوريد وأثناء عملية الإنتاج.
وبحسب بيان كميات الأنواع الخاصة باللمبات الليد للعام المالى الجارى، تتضمن 70 ألف لمبة 5 وات شمعة أبيض، و30 ألف لمبة 5 وات شمعة أصفر، و60 ألف لمبة 3 وات كروى، و40 ألف لمبة 5 وات كروى، ونحو 50 ألف لمبة 7 وات، وكذلك 32.5 ألف لمبة 9 وات، و75 ألف لمبة 12 وات، كما تتضمن الكميات 20 ألف لمبة 15 وات، و20 ألف لمبة 18 وات، و20 ألف لمبة 24 وات، و20 ألف لمبة 36 وات، و20 ألف لمبة 45 وات.
قال أشرف سلطان رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات سابقة لـ»البورصة»، إن خطة «نيازا» فى الفترة المقبلة تتضمن تطوير المصانع واستغلال جميع الإمكانات، وتم توفير %25 من قيمة التكاليف وكذلك تخفيض قيمة التالف غير المعيارى إلى السدس.
وأضاف أن ديون شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية لصالح «بنك الاستثمار القومى» تبلغ 90 مليون جنيه، ويجرى العمل على جدولة وسداد هذه المديونية، وتعمل الشركة على التنسيق مع المسئولين ومجلس إدارتها للخروج من هذه الأزمة.
ذكر أن أصل الدين يبلغ 10 ملايين جنيه فقط، وارتفع بعد الفوائد وغرامات التأخير فى السداد، ويصل إجمالى خسائر شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية فى العام المالى 2017-2018 نحو 7.4 مليون جنيه، وأوضح أن أهداف «النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية» فى العام الجارى، تتضمن الحفاظ على صورة الشركة فى إنتاج وتسويق اللمبات العادية والفلورسنت بأنواعها المختلفة.