توجّه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث الأوضاع بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، في الاجتماع المزمع انعقاده يوم 6 نوفمبر الحالي.
قالت وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن مُشاركة وزير الخارجية جاء تلبيًة لدعوة الإدارة الأمريكية للمُشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور البنك الدولي، لحل أزمة السد.
أوضحت الوزارة، أنه من المُنتظر أن يتشاور الوزير المصري مع الدوائر الأمريكية المختلفة حول شتى جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين وكذا تبادل الرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وجاءت دعوة واشنطن بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد، على هامش القمة الروسية الأفريقية في سوتشي، والذي اتفق فيه الطرفان على استئناف المفاوضات مرة أخرى.
صرح أيضًا ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، بأن بلاده مستعدة للتوسط بين إثيوبيا ومصر، في مسألة بناء سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل.
.








