“عز” يرفع سعر البيع 200 جنيه والطن يسجل 10.3 ألف جنيه
عادوت أسعار حديد التسليح ارتفاعها بعد سلسلة من التراجعات خلال الشهرين الماضيين، متأثرة بارتفاع الأسعار العالمية للخامات، الأمر الذى دفع المصانع المحلية إلى إلغاء حوافز التجار، كما أعلنت شركة عز عن رفع أسعارها بمتوسط 200 جنيه للطن.
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة حديد التسليح، إن مصانع الحديد بدأ العمل بالأسعار القطعية من أرض المصنع، الأسعار الرسمية، وألغت الحوافز التى اعتادت تقديمها للتجار خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
أوضح سلامة، أن سوق الحديد يمر بفترة تدهور ، مدفوعًا بالتخبط فى عمليات التسعير التى تختلف بصورة يومية، الأمر الذى يؤثر على قرار المستهلكين وبالتالى حركة البيع بالسوق المحلى.
أضاف أن الأسعار الرسمية الحالية تصل إلى 10.15 ألف جنيه للطن لدى مصانع «السويس للصُلب»، و«الجارحى» عند 9800 جنيه، و«المراكبى» 9600 جنيه للطن.
أعلن عدد من المصانع تقديم حوافز للتجار خلال الفترة الأخيرة بقيم مُختلفة تراوحت بين 400 و1150 جُنيهًا على الطن الواحد، أعلاها لدى مصانع حديد «السويس للصُلب»، وفى المرتبة الثانية «حديد عز» 800 جُنيه، ثم بشاى 600 جُنيه على الطن.
وقال وائل الدجوى، العضو المُنتَدب لشركة الماسية لتجارة الحديد، أن مجموعة مصانع «حديد عز» أعلنت زيادة أسعار «التسليح» بقيمة 200 جنيه للطن الأسبوع الحالى، ومصر ستيل رفعت أسعارها أيضًا بقيمة 100 جنيه للطن.
أوضح أن أسعار الحديد لدى «العز» ارتفعت إلى 10.37 ألف جنيه للطن من الأطوال مُقابل 10.17 ألف الأسبوع الماضى، و9940 جنيهًا للطن من اللفائف بدلاً من 9740 جنيهًا، كما رفعت «مصر ستيل» أسعارها إلى 10 آلاف جنيه للطن مُقابل 9900 جنيه.
ينتظر السوق قرار باقى مصانع حديد التسليح، تعديل الأسعار الرسمية في الفترة الحالية، خاصة وأن «حديد عز» دائمًا ما يقود السوق فى عملية التسعير، سواء بالزيادة أو النقصان، وبعد إعلان امصانع عز ارتفع متوسط أسعار المُستهلكين لـ10.3 ألف جنيه مُقابل 10 آلاف جنيه قبلها.
جاءت زيادات الاسعار بعد موجة تخفيضات نفذتها المصانع خلال الـ25 يوم الأخيرة، بلغ أعلاها نحو 1200 جُنيه للطن وكانت لدى مصانع «العز»، وكانت الأولى بين مصانع «الدورة المُتكاملة» التى تنخفض بأسعارها تحت 10 آلاف جنيه منذ تحرير سعر الصرف نوفمبر 2016.
قالت مصادر فى مصنع حديد «عز»، إن الأسعار العالمية للخامات ارتفعت الأيام الأخيرة بقيم 10 و30 دولاراً، ما استلزم زيادة الأسعار المحلية بالتوازى معها لتجنب مزيد من الخسائر، وارتفعت أسعار خامات «أيرون أور» 10 دولارات للطن لتصعد إلى 79 دولاراً للطن مقابل 69 دولاراً، وارتفعت «الخردة» 30 دولاراً لتصعد إلى 260 دولاراً للطن مُقابل 230 دولاراً.