أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك جهودا كبيرة تبذل لتطوير التعليم الفني، وقد حدثت فيه طفرة، ونحن نعمل في محاور كثيرة لتلبية احتياجات السوق من العمالة الفنية الماهرة.
وقال شوقي في كلمة وجهها عبر الفيديو كونفرانس في افتتاح مؤتمر “خارطة طريق رباعية الأبعاد للانطلاق بمنظومة التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر” نظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية الإربعاء إن هناك شراكة بين الوزارة والقطاع الخاص، من خلال إنشاء مدارس التكتولوجيا التطبيقية، وفد افتتحنا في هذا الإطار 11 مدرسة، ونطمح في الوصول إلى 100 مدرسة، وتوجد مؤسسات دولية تشرف على جودة التعليم في هذه المدارس .
وأضاف: “نسعى نحو التوسع فى إطلاق العديد من المدارس التي تتبع منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية المطبقة للمعايير الدولية، وذلك من خلال إبرام شراكات مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، لجعل التعليم الفني بمصر يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، وإعداد خريجين مؤهلين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدول الأجنبية”.
وبين أن هناك مؤسسات دولية مختلفة تشرف حاليا على التعليم الفني في مصر، وعلى رأسها المانيا، والتي تجري معها مناقشات للمساعدة في تدريب المعلمين في التعليم الفني.
وأشار شوقي، إلى إن التعليم الفني هو المستقبل الذي يجب على جميع الهيئات والمنظمات والشركات الاستثمار فيه؛ لما له من أهمية ودور فعال في تطوير ورفع كفاءة الصناعة المصرية.
قال إنه خلال عامين فقط من إطلاق منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية قامت الوزارة بإطلاق 11 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمختلف محافظات مصر، وفي مختلف التخصصات والمجالات الصناعية والزراعية والتجارية والفندقية التي تطبق لأول مرة بمصر، مثل تخصص الحاسبات والمعلومات وتكنولوجيا الإنتاج الزراعي والداجني وصناعة الحلي والمجوهرات وإدارة وتشغيل المطاعم، إضافة إلي تخصص الكهرباء والميكانيكا والتبريد والتكييف ونجارة الأثاث والميكاترونيات وتشكيل المعادن وغيرهم.
و قال الدكتور محمد عمارة رئيس قطاع التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن هناك حركة تطوير جادة وقوية جدا تمت خلال الأشهر الثمانية الماضية في التعليم الفني نتج عنها تطوير 36 برنامجا ومنهجا بالتعليم الفنى ، كما تقوم الوزارة حاليا بمراجعة جميع البرامج في المدارس الفنية، واستخدام برامج مطلوبة قائمة على حاجة سوق العمل.