قال الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن قطاع الثروة الحيوانية من أهم القطاعات، حيث تسهم بنسبة 70% من معيشة الفقراء، كما يسهم بدرجة كبيرة فى الاقتصاد الوطنى والأمن الغذائى لسكان الريف.
أشار “أبوستيت”، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الثانى لمعهد بحوث الصحة الحيوانية “تنمية الثروة الحيوانية التحديات والحلول”، إلى أن الدولة تهتم بهذا القطاع لتحقيق إنتاج وطنى من اللحوم والألبان يلبى احتياجات السوق المحلى.
أوضح أن الوزارة تستهدف استكمال الطاقات الإنتاجية بالمزارع، وتدعيم الحملات القومية لتحصين الحيوانات ضد الأمراض، وتطوير مجازر الإنتاج الحيوانى والحجر البيطرى، لاسيما المحاجر الحدودية إلى جانب إعداد الدراسات اللازمة لتحسين السلالات، واستمرار إحياء مشروع البتلو، وفتح افاق تصديرية جديدة.
وأضاف أبوستيت، أن لثروة الحيوانية تواجه بعض التحديات خاصة مع استيراد الكثير من مدخلات الإنتاج، مما يستلزم تكاتف جهود جميع الجهات الحكومية والأهلية والمستثمرين للعمل على تطوير هذه الصناعة وتذليل المعوقات لتحقيق الهدف المنشود بتوفير بروتين حيوانى آمن لصحة المواطن.
أشار إلى أن الوزارة تعمل على التخفيف من انعكاسات الظروف الراهنة على المربين وتأمين مستلزمات الإنتاج من الأعلاف والرعاية الصحية وذلك للاستفادة من جميع الأنشطه التى ينفذها مشروع تطوير الثروة الحيوانية.
وأشار إلى ضرورة الاستمرار فى تنفيذ رؤية واضحة والاتفاق على الإجراءات والبدائل التى من شأنها تطوير قطاع الثروة الحيوانية ودعمه وحمايته والاهتمام به للمحافظة على السلالات المتميزة والسعى لحمايتها وتحسينها وتقديم كل ما يلزم للسادة المربين لمساعدتهم فى الاستمرار بالعملية الإنتاجية.