توقعت شركة “يونايتد فيرست بارتنرز” أن تشهد صفقات الدمج والاستحواذ فى آسيا طفرة كبيرة خلال العام المقبل بسبب ارتفاع نشاط المساهمين فى اليابان وضعف العملة المحلية فى أستراليا.
وأوضحت مجموعة الاستشارات المتخصصة فى الاستثمار المباشر أن الشركات ذات النقدية الكبيرة ستواجه المزيد من التدقيق من قبل المستثمرين النشطين فى اليابان وستجذب الشركات الأسترالية اهتمامًا أكبر من قبل الأجانب.
وقال جوستين تانغ، رئيس الأبحاث الآسيوية فى “يونايتد فيرست بارتنرز” إن إصلاحات حوكمة الشركات فى اليابان وعمليات الاستحواذ الواردة فى أستراليا ستكون موضوعات رئيسية لصفقات الدمج والشراء فى آسيا خلال عام 2020.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن نشاط المساهمين فى اليابان ازداد منذ سعى رئيس الوزراء شينزو آبى، إلى تحسين كيفية إدارة الشركات من خلال الإشراف على المستثمرين منذ عام 2014 وإصدار قانون حوكمة الشركات فى العام التالى.
وأوضحت الوكالة اﻷمريكية أن الأصول الأسترالية أصبحت أرخص بالنسبة للمستثمرين الأجانب بعد أن تراجعت عملة البلاد بنسبة 3.8% مقابل العملة الأمريكية العام الحالى.
وكشفت البيانات التى جمعتها “بلومبرج” أن آسيا كشفت عن 1،591 صفقة مع شركات مدرجة كأهداف تم الإعلان عنها العام الحالى حيث ساهمت اليابان وأستراليا بـ241 و100 فى هذه الصفقات على التوالى.
وتوقع تانغ، إعادة هيكلة الشركات التى تديرها الدولة فى الصين وأن تستمر عمليات الخصخصة فى هونج كونج واندماج صناديق الاستثمار العقارية فى سنغافورة عام 2020.