قالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن أكبر سوق لاستيراد البترول في العالم قد يشهد تراجعًا فى نمو الطلب عام 2020 ليبلغ فقط نصف مستويات العام الماضي مع استمرار آثار الأزمة التجارية مع الولايات المتحدة.
وأعلن معهد بحوث الاقتصاد والتكنولوجيا التابع لشركة “بى إن بى سى” الوطنية للبترول، أنه في ظل احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين عند حوالي 6% مع استمرار ضعف سوق السيارات المحلي، فإن التوسع في الطلب على البترول سيستمر في التراجع حتى بعد التوقيع على اتفاقية المرحلة الأولى التجارية مع الولايات المتحدة.
وفي تقريرها السنوي قالت الشركة المملوكة للدولة والتى تعد أكبر شركة بترول في الصين إن الآثار السلبية على الاقتصاد من الاحتكاكات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لن يتم استئصالها على المدى القصير.
وأوضحت أنه من المقرر أن يرسم أكبر اقتصادين في العالم خط الخلاف بينهما الأسبوع الحالى بتوقيع اتفاق تجارى مبدئى في واشنطن.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن نمو الطلب على البترول في الصين في عام 2020 قد يشهد انخفاضًا بمقدار النصف عن عام 2019.
وقال المحللون إن الطلب الصيني الواضح على البترول بالإضافة إلى صافي الواردات والتغيرات في المخزونات قد ينمو بنسبة 2.4% العام الحالى ليصل إلى 671.3 مليون طن مقارنة بارتفاع 5.2% العام الماضى وسوف يكون ذلك أبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.







