واشنطن تجلى رعاياها من المنطقة المنكوبة وبريطانيا واليابان يخططان لعمليات مماثلة
ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في الصين إلى أكثر من 100 شخص وقفز عدد المصابين بمقدار النصف تقريبًا صباح اليوم الثلاثاء مع استعداد الرعايا الأجانب للإجلاء من مدينة ووهان الخاضعة للحجر الصحي.
وتسارع التباطؤ فى الأسواق الدولية بسبب التداعيات الاقتصادية المتوقعة من الأزمة بعد أن مددت عدة مدن في الصين عطلة العام القمري الجديد التي بدأت يوم السبت بأسبوع آخر.
انخفض مؤشر “إف تى إس إي سترايت تايمز” في سنغافورة بنسبة 2.6% بينما تراجع مؤشر “كوسبى” في سيول بنسبة 3.1% فى وقت تباطؤ فيه مؤشر “توبكس” في طوكيو بنسبة 1% بعد خسائر فادحة أمس الاثنين.
حدثت الغالبية العظمى من الوفيات في مقاطعة هوبي، حيث تم الإبلاغ عن الحالات لأول مرة في ديسمبر الماضى بينما أبلغت العاصمة الصينية بكين، عن أول ضحية لها صباح اليوم الثلاثاء.
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن عدد الحالات المؤكدة لمرض الجهاز التنفسي الشبيه بوباء “سارس” في الصين ارتفع إلى 459 حالة لكن الباحثين في جامعة هونغ كونغ قالوا إن عدد الإصابات قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وظهرت بعض الحالات في الولايات المتحدة وأوروبا، ليجذب الفيروس انتباه القادة في جميع أنحاء العالم حيث تخشى الحكومات الأجنبية تكرار وباء سارس الذى انتشر فى عام 2003 وأودى بحياة حوالي 800 شخص.
وحثت الولايات المتحدة مواطنيها على تجنب السفر إلى الصين وتخطط لإجلاء رعاياها مساء اليوم الثلاثاء. وسيكون هناك مجموعة من العمال من الشركة المصنعة الأمريكية “كورنينج” على متن الطائرة إلى جانب الدبلوماسيين والعمال من قنصلية ووهان.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الياباني إن اليابان ستجلي حوالي 200 مواطن من المدينة مساء اليوم الثلاثاء بينما أعلن وزير الصحة البريطاني أن الحكومة تتقدم بسرعة في إجراءات إعادة مواطني المملكة المتحدة من مقاطعة هوبي المنكوبة بالفيروس.
وقال تيدروس أدهانوم غبريسيس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” إنه توجه إلى بكين للقاء قادة البلاد رغم امتناع المنظمة عن إعلان اندلاع حالة من حالات الطوارئ على الصحة العامة.
وقامت العديد من الشركات الأجنبية ، مثل “مايكروسوفت” ومجموعة “كارجيل” الزراعية الأمريكية بالتبرعات لجهود الإغاثة.