تستهدف شركة نيفكس للاستثمار الزراعي والتصدير، زيادة صادراتها خلال الموسم التصديري الجديد بنسبة تتراوح بين 15 و20% على مستوى الكميات والقيمة.
أوضح نبيل يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة نيفكس للاستثمار الزراعي والتصدير، أن التوقعات حول صادرات الموسم الحالي لم تكتمل بعد بالنسبة لكافة المحاصيل، خاصة محصول الفراولةـ والذي يعاني كثيرًأ في السوق المحلية بسبب ارتفاع الإنتاجية.
وفقًا لوزارة الزراعة، قفزت المساحات المزروعة بالفراولة الموسم الحالي إلى 50 ألف فدان مقابل 27 ألف فدان متوسط زراعات المواسم الأخيرة، بنمو 85%، لترتفع الإنتاجية إلى 750 ألف طن مقابل 400 ألف طن تنتجها المساحات في المتوسط السنوات الأخيرة بنمو 86%.
أوضح أن زيادة المعروض 85% خفض الأسعار، وفقًا لنظرية العرض والطلب، ما يدعم تحقيق أرباحًا افضل على مستوى الصادرات، لكن أفضلها سيكون في الكميات التي تخضع لمنظومة التكويد والتي تتمتع بجودة مرتفعة أمام جودة منتجات الأسواق المنافسة.
اشار إلى أن «نيفكس» تسعى لزيادة مبيعاتها في الصادرات الموسم الحالي على مستوى الكميات إلى 7000 طن مُقابل نحو 6000 طن صدرتها في الموسم الماضي بنمو 16% تقريبًا.
أضاف أن الشركة تستهدف زيادة القيمة بالنسبة نفسها، لتبلغ في المتوسط نحو 14 مليون يورو مُقابل 12.9 مليون يورو حققتها في الموسم الماضي، وذلك من خلال التوسع في حضور المعارض الدولية لزيادة أعداد العملاء .
قال يعقوب، إن الشركة تعمل في الأسواق المُعتادة لها، لكنها تعمل على زيادة أعداد العملاء، وزيادة الكميات والتعاقدات مع العملاء الحاليين، وارتفع إجمالي من تتعامل معهم حتى نهاية الموسم الماضي إلى 50 عميل.
أوضح أن إنجلترا تتصدر قائمة الدول التي تتعامل معها الشركة، وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية، ثم إيطاليا ثالثًا، ثم هولندا، وتأتي في النهاية باقي دول الاتحاد الأوروبي.
أشار إلى أبرز المُنتجات التي تُصدرها «نيفكس»، وهى (الفراولة، العنب، الفاصوليا، البصل الأخضر والناشف، والبازلاء).
وتملك «نيفكس» نحو 500 فدان تستخدمها فى زراعات تصديرية، وتؤجر مثلها ، لتلبية طلبات السوق الخارجي ، إذ تصدر الشركة 90% من إجمالى الإنتاج.
لفت إلى دخول الشركة بمُنتج البطاطا الحلوة في التصدير قبل 3 سنوات، لكن شهدت الصادرات طفرة في الموسم الماضي بعد انخفاض الإنتاج العالمي منها، ما ضاعف صادرات الشركة 3 مرات تقريبًا لتصعد من 500 طن إلى 2000 طن.
أشار إلى رغبة الشركة في توسعة زراعة المحصول بالأصناف التي تحتاجها الأسواق الأوروبية لتلبية مواصفاتهم والقدرة على نفاذ كميات أكبر بصورة سنوية.
اعتبر أن معرض فروت لوجيستيك للحاصلات الزراعية، هو المعرض الأكبر على المستوى العالمي في القطاع الزراعي، خاصة على مستوى اتحاد الدول الأوروبية، والتي تستهدف الصادرات المصرية التوسع فيها بالأساس في الفترة الحالية.
أوضح يعقوب أن الشركة تستهدف من المشاركة في معرض فروت لوجيستك التعرف على مزيدًا من العُملاء لزيادة حجم أعمالها وتحقيق المُستهدف من صادرات العام الحالي بنمو يتراوح بين 15 و20% في المتوسط، بخلاف التأكيد وتنمية العلاقات مع العملاء الحاليين للشركة.
أوضح أن الأزمة الأكبر أمام الصادرات المصرية خلال العام الحالي هى انخفاض قيمة العملات الأجنبية خاصة اليورو في أوروبا، والجنيه الاسترليني في انجلترا، وذلك أمام الدولار كعُملة رئيسية في العالم، بخلاف تراجع الدولار محليًا.
قال إن انخفاض العملات الأجنبية خاصة في الأسواق الرئيسية يستدعي زيادة أسعار المُنتجات التي تستقبلها تلك الدول، لتغطية الفارق أمام التكلفة المُتنامية في مصر .
اعتبر أن قوة المُنافسة مع مُنتجات إسبانيا، والمغرب، واسرائيل، عامل أخر يمنع الشركات من زيادة أسعارها، للقدرة على التصدير ونفاذ المحاصيل للاسواق المستهدفة .
