تعقد جمعية رجال الأعمال المصريين اجتماعاً موسعاً الشهر الجارى، لمناقشة تداعيات أزمة توقف عدد من المصانع الصينية عن الإنتاج بما فيها المنتجة للخامات والسلع الوسيطة، تأثراً بالآثار السلبية التى سببها فيروس كورونا.
قال مجد المنزلاوى، رئيس لجنة الصناعة فى الجمعية، إن اللجنة ستعقد اجتماعاً موسعاً بحضور اتحاد الصناعات وجمعيات المستثمرين، لمناقشة الآثار السلبية لأزمة الصين على الصناعة المصرية والبدائل المتاحة.
وأضاف المنزلاوى، أن هناك عدداً قليلاً من المصانع عاد للعمل بالفعل، ضمن القطاعات الهندسية، ولكن الجمعية تبحث الوضع الحالى وتتواصل مع الصين للوقوف على مستجدات الأوضاع أولاً بأول.
وفى شهر فبراير الجارى دخلت أزمة فيروس كورونا شهرها الثانى، دون ظهور أى بوادر بشأن انتهاء الأزمة أو احتوائها، وحتى يوم الأحد الماضى، قضى الفيروس على أكثر من 900 شخص، وكانت الصين بدءاً من الأحد الماضى، أعلنت تخفيف حدة القيود المفروضة على التنقل والعمل، وهو نفس اليوم الذى شهد أكبر عدد من حالات الوفاة خلال يوم واحد، إذ توفى 97 شخصاً منذ تفشى كورونا مطلع ديسمبر الماضى فى مدينة ووهان.
وتبلغ الواردات المصرية من الصين نحو 12 مليار دولار، مقابل 2 مليار دولار صادرات مصرية إلى الصين، ويبلغ عدد اتفاقيات التجارة والصناعة بين البلدين نحو 58 اتفاقية وبروتوكولاً.