قال عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” لم تقرر بعد تمديد أو تعديل اتفاقها الخاص بخفض إنتاج البترول، نظراً لتفشى فيروس كورونا وتأثيره على الاقتصاد العالمى وتهديده للطلب على البترول الخام.
أفادت وكالة أنباء “بلومبرج” بأن دول أوبك وحلفائها يعتزمون عقد اجتماع فى الأسبوع المقبل فى فيينا، من أجل تقييم سياسة التخفيضات العالمية.
وأشار الوزير السعودى إلى أن أوبك، فى تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، إلى ثقته من شراكة أوبك مع المنتجين الآخرين، بما فى ذلك روسيا، مضيفاً :”نتواصل مع بعضنا البعض فى كل فرصة ممكنة”.
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب العالمى على البترول سوف ينخفض فى الربع اﻷول من العام الحالي للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، حيث يؤثر تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد الصينى والطلب، مما يخلق فائضاً كبيراً فى العرض.
المشاركة الإيجابية
لم تعلن روسيا ما إذا كانت ستدعم اقتراح أوبك وحلفائها، ذلك التحالف المعروف باسم “أوبك بلس” بتقديم تخفيض أعمق للإنتاج تصل إلى 600 ألف برميل يومياً.
ولكن وزير الطاقة السعودى، قال إن نظيره الروسى ألكساندر نوفاك يعمل بشكل إيجابى مع السعودية- أكبر منتج فى أوبك- والموردين الآخرين.
كان أعضاء “أوبك بلس” قد اتفقوا بالفعل في ديسمبر الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً.
وأفادت البيانات التى جمعتها “بلومبرج” بأن الانخفاض الإضافى البالغ 600 ألف برميل يومياً سيصل إلى أكثر من 2% من إنتاج أوبك فى شهر يناير الماضى، .
وقال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة أوبك، إن تعطش العالم للطاقة سيواصل النمو، على الرغم من فيروس كورونا.








