مصر تطلب من كندا تبادل المعلومات عن الحالات لتتبع المخالطين
قالت منظمة الصحة العالمية أنها على علم بالتقارير الصادرة عن السائحين الفرنسيين والآخر الكندي والذين ثبت مؤخراً إصابتهم بفيروس COVID-19 بعد عودتهم من مصر.
أوضحت المنظمة فى بيان أن الحالات المؤكدة في فرنسا كانت في زيارة سياحية لمصر، وما زال مصدر ومكان الإصابة قيد التحقيق.
أضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية أبلغت وزارة الصحة والسكان المصرية فور تلقيها الإخطار.
أشارت منظمة الصحة العالمية أن وزارة الصحة المصرية قامت بتنشيط فرق الاستجابة السريعة وإتخاذ الإجراءات المطلوبة للتقصى الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين.
وتعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارة الصحة والسكان في تقديم المشورة الفنية الخاصة بأنشطة التحقيق والاستجابة.
وتجري مصر حاليًا اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تبادل المعلومات اللازمة لتتبع المخالطين ، وستقوم بمشاركة تقرير مع منظمة الصحة العالمية في الأيام المقبلة حيث بدأت فرنسا بالفعل في مشاركة نتائج التحقيق وأقرت كندا باستلام طلب مصر.
أوصت المنظمة بفحص الخروج من البلاد لدولة الصين في توصياتها المؤقتة الصادرة في 30 يناير بعد إعلان COVID-19 كطارىء صحة عامة ذو قلق دولي بموجب اللوائح الصحية الدولية.
وتابع البيان ان مصر تفحص دخول المسافرين القادمين من البلدان التي يُحتمل أن يبلغ عن انتقال مجتمعي للفيروس بها مثل الصين أو إيران أو إيطاليا أو كوريا الجنوبية بناء على تقييم ذاتى قامت به وزارة الصحة والسكان ، حيث خلص التقييم أن فحص جميع المسافرين من جميع البلدان يستهلك الموارد.
ولفت البيان أنه بالنسبة للحالات المكتشفة حديثا فقد تم اكتشاف كل من الحالتين الفرنسية والكندية في بلديهما، حيث أنه لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية، وبالتالي لا يمكن اكتشافهم من خلال فحص الدخول.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد داخل مصر، وقد تعافى المريض بشكل تام منذ ذلك الحين.