قال علاء الغمرى عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة ووكالات السفر، إن نحو 10 آلاف معتمر طلبوا تأجيل سفرهم لأداء العمرة بدلاً من إلغائه بعد قرار المملكة العربية السعودية تعليق رحلات العمرة ووقف إصدار التأشيرات مؤقتاً، لتلافى انتشار فيروس كورونا.
وقال: “لا توجد شكاوى حتى الآن ضد الشركات فى تأخير سداد أموال عملائها، فالمعتمرين يعرفون جيداً أن قرار تعليق الرحلات كان من جانب المملكة العربية السعودية، كما أن المملكة أعلنت عن إعادة جميع أموال المعتمرين دون غرامات إلغاء وكذلك شركات الطيران القومية أو الخاصة”.
لفت إلى عدم وجود توقيت واضح لعودة الرحلات وكل ما تم الإعلان عنه هو مجرد تكهنات لا يمكن الاعتماد عليها، خاصة وأنه يمكن إصدار قرار آخر من جانب المملكة العربية السعودية بمد فترة تعليق إصدار التأشيرات للعمرة.
ووضعت وزارة السياحة للعام الثانى على التوالى سقفاً بأعداد المعتمرين سنويا لا يزيد على 500 ألف معتمر على أن يتم تفويج 20% منهم خلال شهر رمضان، وبلغ عدد المعتمرين منذ بداية الموسم وحتى تعليق الرحلات 300 ألف بحسب الغمرى، مضيفاً أنه لا يمكن التكهن بزيادة العدد فى ظل القرارات السعودية الأخيرة وإجراءات حمائية ووقائية يدعمها فيها كل الدول التى يسافر مواطنيها لأداء العمرة.
واتفق معه عمرو لبيب رئيس مجلس إدارة شركة دانة للسياحة موضحاً أن 20% فقط من عملاء شركته طالبوا باسترداد أموالهم بعد قرار تعليق الرحلات للعمرة، لخوفهم من ضياع أموالهم.
أضاف أن 80% من العملاء منتظرين وعلى أمل إعادة فتح الباب للرحلات لرغبتهم فى أداء العمرة، وشدد على أن خسائر شركات السياحة لا يمكن حصرها بعد ضرب موسم العمرة، ولكن على الجانب اﻵخر أيد قرار المملكة العربية السعودية باتخاذ الإجراءات التى تحد من انتشار فيروس كورونا بين المعتمرين.