شهدت محلات بيع المفروشات تراجعاً بالإقبال برغم من سيطرة المنتجات المصرية من المفروشات المنزلية على السوق المحلى بدعم من تراجع صادرات القطاع فى ظل انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه.
قال السيد عبدالعزيز، أحد تجار بيع مفروشات المنزلية، بمنطقة الأزهر والحسين، أن تراجع الدولار بداية من منتصف العام الماضى، حرك الشركات المنتجة لطرح منتجاتها التى كان يتم تصدير للخارج إلى السوق المحلى تزامنا مع استمرار تراجع الدولار.
أشار عبدالعزيز إلى أن 60 % من المنتجات المعروضة خلال الموسم الشتوى الحالى، صناعة مصرية ذات جودة عالية ومعتدلة بالأسعار إلى حد كبير.
أضاف أن موسم عيد الأم لم يشهد زيادة بالإقبال، برغم من أن المنتج المصرى استطاع أن يجذب شريحة كبيرة من المستهلكين، ببداية الموسم الشتوى الحالى.
ورصدت “البورصة” خلال جولتها بمنطقة شارع الأزهر والحسين، حيث استعد التجار بيع المفروشات المنزلية بتخفيضات بنسبة تصل إلى 10 % علي المفروشات الخفيفة من البطاطين ومفارش السرير من القطيفة والكوفرتات فى موسم عيد الأم الحالى لانعاش المبيعات.
وقال هاني صلاح، تاجر مفروشات منزلية، إن جميع التجار بالمنطقة قاموا بطرح تخفيضات علي المفروشات ذات الأوزان الخفيفة بنسبة تتراوح ما بين 5 و10 % لتحريك مبيعات القطاع خلال الموسم.
أضاف أن الإقبال على المفروشات المنزلية ما زال ضعيفا برغم من تبقى أيام قليلة على الاحتفال بموسم عيد الأم، مشيرا إلى أن ما يقرب من 80 % من خامات المفروشات المنزلية من السوق المحلى، فضلاً عن تدبير النسبة المتبقية من الخارج.
أكد سعد أبوقمر تاجر مفروشات منزلية بنفس المنطقة، أن موسم عيد الأم يمثل ما يقرب من 20 % من مبيعات القطاع حيث يعد هذا الموسم من أهم المواسم لقطاع المفروشات.
أشار أبوقمر إلى أن عادة ما يرتفع الإقبال فى موسم الاحتفال بعيد الأم علي المفروشات خفيفة الوزن من البطاطين ومفارش السرير القطيفة والكوفرتات.
أضاف أن أسعار البطاطين تبدأ من400 جنيه للبطانية ذات الوزن الخفيف وتصل إلى 1000 جنيه للبطانية ثقيلة الوزن، بينما تبدأ أسعار مفارش السرير من 350 جنيها وحتى 1200 جنيه للمفارش ذات التطريزات اليدوية فيما أن متوسط أسعار الملايات السرير من 150 إلى 1200 جنيه.
وتراجعت قيمة صادرات مصر من الغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية خلال العام الماضي لتبلغ 1.363 مليار دولار مقابل 1.445 مليار دولار خلال 2018 بانخفاض 6 %، لتستحوذ على 5.3 % من إجمالى صادرات مصر غير البترولية خلال ذلك العام.








