راغب: بنوك ترفض إمداد شركات بالبيانات بسبب تضارب الأسعار
ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية لتصل لمستوى 1616 دولارا فى تعاملات اليوم بعد أن لامست مستوى 1690 دولارا فى بداية جلسات التداول، كما ظهرت مشكلة فى الأسعار العالمية نتيجة وجود سعرين للأوقية، بزيادة 10 دولارات عن الأسعار المعلنة بالبورصة العالمية، والأسعار التى يشترى بها المستهلكون.
قال كريم راغب محلل فنى بأسواق الذهب، إن كل شركات التداول بالبورصات العالمية والفوركس تربط أسعارها “شاشتها” وفقا لأسعار التداول بأحد البنوك، ومن ثم يتعامل المستثمرون وفقا لهذا الأسعار، والتى عادة يكون مربوط بشبكة أكبر بالأسواق العالمية.
أضاف أن البنوك التى تغذى شركات الفوركس بالأسعار تسمى بنوك “ليكويدتى بروفايدر”، انسحبت اليوم من سوق الذهب ورفضت مد الشركات بالأسعار ما أدى إلى أن عمليات البيع والشراء تكون وفقا لكل شركة.
لفت إلى أن الوضع الحال يستوجب توقف المتداولون على الذهب ومراجعة قوة الشركات التى يتعاملون معها.
ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تقريرا، حول نقص متزايد في سبائك الذهب على مستوى العالم، مع انتشار فيروس “كورونا” الذى أدى لنقص المعروض وزيادة الطلب، وشبهت إحدى الشركات جنون الشراء للذهب بتدافع المستهلكين لشراء “ورق المرحاض”.
وأشار التقرير إلى توجه تجار التجزئة في أوروبا والولايات المتحدة لشراء السبائك والعملات الذهبية والفضية على مدار الأسبوعين الماضيين في محاولة لحماية أموالهم من الانهيار في أسعار الأسهم العالمية والعديد من العملات.
وأشار لتوقف أنشطة التصنيع بأكبر شركات تصنيع السبائك الذهبية من بينها “بامب” و”فالكامبي”، و”ارجور هيرايوس” بسويسرا نتيجة قربها من الحدود الإيطالية.
وأشار التقرير إلى وجود نقص حاد فى المعروض من السبائك الذهبية التى يشتريها مستهلكو التجزئة، وتتراوح أوزانها بين 20 جراماً وكيلو جرام.