تسبب تباطؤ نشاط المقاولات والإنشاءات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، في انخفاض الطلب على منتجات مواد البناء ومنها الطوب الطفلى وخفضت المصانع طاقاتها التشغيلية.
قال علي سنجر، رئيس مجلس إدارة شعبة الطوب الطفلي والحراريات بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن الطاقة الإنتاجية للمصانع انخفضت بنحو 50% بسبب قلة الطلب وخفض الإنتاج في ظل تقليل عدد العمالة في الورديات لتفادي التجمعات بأعداد كبيرة وفقًا لمطالب الحكومة.
وأضاف لـ”البورصة”، أن سقوط الأمطار قبل نحو أسبوعين، كان له دور كبير أيضًا في انخفاض الإنتاج، إذ تحتاج المصانع إلى فترة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع للعمل من جديد في ظل تلف المخزون بسبب الأمطار.
وأوضح أن تفادى تلف المخزون يكون من خلال إنشاء مظلات في أماكن تخزين الطوب، إلا أن ذلك يمثل تكلفة كبيرة على المصانع تقدر بنحو مليون جنيه.
وذكر سنجر أن المصانع كانت تعتمد على نشاط قطاع الإنشاءات والمشروعات القومية، في ظل انخفاض الطلب من المواطنين خلال المرحلة الماضية.
وأشار إلى أن بعض شركات المقاولات قللت نشاطها والبعض أغلق تمامًا لمدة أسبوعين، وبالتالي لا يوجد لديهم مبررات لشراء الطوب حاليًا.
قال سنجر الذي يشغل منصب نائب رئيس جمعية عرب أبو ساعد، إن نشاط البناء غير الرسمي للمواطنين حاليًا في بعض محافظات الوجه البحري وشمال الصعيد هو السبب الرئيسي في استمرار تشغيل مصانع الطوب بجزء من طاقتها الإنتاجية.