قال الدكتور محمد راتب، المدير العام لمبيعات شركة كابسي للدهانات، إنه منذ حدوث أزمة انتشار مرض كورونا، اعتمدت الشركة على استراتيجية الخاصة بمواجهة الأزمات والمخاطر، التى يتم تدريب أطقم من العمالة عليها منذ فترة طويلة.
وأضاف أن الشركة على إثر أزمة “كورونا ” قسمت العمالة لقسم يعمل عن بعد عبر تكنولوجيا التعامل مع برنامج SApمثل أقسام المشتريات واللوجيستيات والمبيعات، وأخرى تعمل من داخل المصنع مع مراعاة تقسيمهم عدة ورديات لتقليل الأعداد الوردية الواحدة.
وأضاف راتب لـ”البورصة،” أن أزمة كورونا كان تأثيرها محدود على إنتاجية مصنعه والذى مازال يعمل بطاقة 80%، من خلال تقسيم عمالة المصنع لعدة ورديات، تشمل الوردية الواحدة 30% فقط من معدلات العمالة المعتادة.
تابع راتب: “العمالة المدربة هى رأسمال الشركة الأول، لذلك تتمسك الشركة بهم وتسعى للحفاظ على صحتهم من خلال الخطط البديلة، وبناء عليه تم زيادة أعداد الأتوبيسات وتخفيض عدد ركاب الأتوبيس الواحد بنسبة 50 %، فضلا على الاعتماد على الواجبات الجافة وعدم الاعتماد على مطعم الشركة لتقليل فرص الاختلاط بين العمالة، واتخاذ برامج تعقيم صارمة لجميع عنابر الإنتاج ومداخل ومخارج المصانع.
استطرد: “الأولوية في الطاقات الإنتاجية الحالية للشركة هي الالتزام بطلبيات التصدير كاملة حتى لا تتأثر، ثم خطوط الإنتاج التي تخدم بويات السيارات، وتأتي بويات الأخشاب والبويات الإنشائية في المرتبة الثانية.
وأشار إلى أن استراتيجية إدارة المخاطر، يتم تدريب العمالة عليها طيلة الوقت، لذلك لم تجد الشركة صعوبة في تطبيقها مع بداية انتشار مرض الكورونا، حتى مع إجراءات الحظر، هناك خطة مسبقة تم تدريب العمالة عليها بشأن نقل البضائع لأكبر عدد من الموزعين من خلال فروع الشركة في عدة محافظات، ليخدم كل فرع، فى المدن المجاورة له.








