قال المهندس أشرف عزالدين العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، إن عبور أزمة “فيروس كورونا” وتداعياتها يتطلب التكاتف بين أطراف السوق العقارية وأن العودة للعمل فى المشروعات العقارية حالياً ليس أهم من الوقاية والحفاظ على العمالة، ولكن هناك أعمال لابد من استمرارها فى المشروعات القائمة ومنها الخدمات والمياه والزراعة والأمن.
أضاف أن أطراف عملية التطوير العقارى من الشركة والعميل والمقاول لابد أن يتحملوا جزءاً من تبعات تأثير الأزمة الحالية وضرورة وقف الأعمال حالياً لحين استقرار الأوضاع واتضاح الرؤية.
أشار عزالدين إلى ضرورة تأجيل أقساط الأراضى للمطورين فى ظل الوضع الحالى وأن الحكومة لابد أن توازن بين جميع الأطراف وتوقع أن تشهد معظم المشروعات تأجيلاً فى التسليمات خلال الفترة المقبلة بسبب “كورونا” وتعرض السوق لحالة ارتباك حالياً.
ذكر أن الشركات يمكنها تعويض الأرباح بنهاية العام الجارى، والتى تأثرت بنسبة 10%، ولكنها تواجه حالياً أزمة فى توفير السيولة، والتى تأثرت بنسبة 30 إلى 40% بسبب الأوضاع الحالية.
أضاف عزالدين، أن مجموعة الفطيم تعمل بكامل طاقتها من خلال توزيع المهام لبعض الإدارات التى تعمل من المنازل مستبعداً خفض عدد العمالة حالياً وأنه فى حالة استمرار الأزمة بعد شهر رمضان سوف تراجع الشركة موقفها وسوف تلجأ لعدد من الإجراءات حفاظاً على استمرارها بشكل طبيعى ومنها تأجيل التعيينات الجديدة وخفض معدلات الاستهلاك.