قال عادل المصري رئيس غرفة المنشأت السياحية، إن عدد العمالة بالمطاعم والكافتيريات السياحية يقدر بنحو 100 ألف عامل في 1372 منشأة مسجلة بالغرفة ويتجاوز عدد نظيرها المسجل بالمحليات 4 آلاف منشأة تضم آلاف العاملين.
وأضاف المصري خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة الآن” المذاع على فضائية العربية الحدث، أن خسائر المطاعم مستمرة ولا نستطيع حصرها حتى الآن نتيجة الإجراءات كما تتحمل المنشأت رواتب العمالة، وتقوم خلال تلك الفترة بإجراء الصيانات وفحص المخازن وأعمال التطهير.
وأوضح رئيس غرفة المنشأت السياحية أن الغرفة ستدرس تقديم مقترح لعودة عمل المطاعم مع اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية والتفتيش على تطبيق تلك الضوابط، مشيرًا إلى أن الدولة تمنع الشراء من المطاعم تجنبًا لتوافد الزبائن بأعداد كبيرة والتكدس داخل المطاعم ومخالفة ضوابط الوقاية.
ولفت إلى الحصول على موافقة من الوزير على تقديم خدمة الطلب من السيارة ببعض المطاعم والكافيهات السياحية خلال فترات السماح بالحركة على مدار اليوم، إضافة إلى استمرار عمل خدمة التوصيل للمنازل ومدها لتكون على مدار 24 ساعة.
وأشار صبحي كابر مالك مطاعم كابر في مداخلة أخرى إلى تأثره بشكل بالغ بقرار غلق المطاعم وما تبعه من توقف وصرف رواتب للعمالة التي تقدر بنحو 1002 عامل وعدم تقديمه لخدمة التوصيل للمنازل لأن موعد الحظر سيمنع العاملين من العودة لمنازلهم حال تشغيل المطاعم.
وأكد كابر على استعداده لخفض عدد الطاولات بالمطعم لمنع التكدس والالتزام بأي قواعد جديدة قد تقر وتتضمن عودة العمل بالمطاعم لمنع انتشار فيروس كورونا، نافيًا المنشور الذي يتداوله البعض عن أن مطعمه من المطاعم التي تستخدم لحوم الحمير في وجباتها المقدمة للزبائن.
وفي السياق ذاته وعبر مداخلة هاتفية شدد ناصر البرنس مالك مطاعم البرنس، على أن ما يتداول حول مطعمه بشأن الأمر ذاته ليس له اساس من الصحة وأن الغلق لأسباب وضوابط منع انتشار فيروس كورونا وليس لتقديم أطعمة أو لحوم غير مصرح به كما يتداول البعض.
وأشار البرنس إلى تحمله لرواتب نحو 350 إلى 400 عامل بمطعمه إضافة إلى تأثيرات وخسائر الغلق الذي امتد لمدة 40 يومًا، موضحًا أن طبيعة الوجبات التي يقدمها وتعتمد على الطبخ لا تصلح مع طبيعة خدمة التوصيل للمنازل وبالتالي لا يقوم بذلك.