تأمل إمارة دبي في إعادة فتح أبوابها أمام السائحين في بداية يوليو المقبل، بعد توقف توافدهم الشهر الماضي لاحتواء انتشار جائحة فيروس كورونا المميت.
وقال هلال المري، مدير عام دائرة السياحة والتسوق التجاري بدبي، في مقابلة أجراها مع تلفزيون “بلومبرج” اليوم الثلاثاء، إن هذا الأمر سيتم بشكل تدريجي، ولكن يمكن تأجيله حتى سبتمبر وفقا للاتجاهات العالمية المتخذة بشأن إعادة فتح الاقتصادات مرة أخرى.
وأضاف: “هل سيكون يوليو هو شهر بدء انفتاح الأمور ببطء؟ هل سيكون سبتمبر؟ نحتاج فقط للتأكد من أننا على استعداد إذا جاءت الأمور في وقت أبكر مما هو متوقع”.
وتجتذب دبي، التي استغرقت سنوات لتحويل نفسها إلى مركز الأعمال والسياحة الرئيسي في الشرق الأوسط، ملايين الزوار سنويا بفضل شواطئها وفنادقها الفاخرة ومراكز التسوق الراقية.
وأعلنت الحكومة، الأسبوع الماضي، أنها تعتزم تخفيف إجراءات الإغلاق الصارمة والسماح بإعادة تشغيل بعض الأنشطة التجارية وأنشطة النقل.
أشارت التقديرات الرسمية إلى أن دبي استقبلت 16.7 مليون سائح العام الماضي، وكانت الهند والسعودية والمملكة المتحدة أهم الأسواق المصدرة للسياح بالنسبة للإمارة على مدى سنوات، رغم أن عدد الزوار الصينيين كان يرتفع سريعا.
وعلى الرغم من أن تفشي الوباء تسبب في انخفاض السياح الوافدين إلى صفر، إلا أن المري يتوقع تعافي الصناعة وتطورها لتركز بشكل أكثر على الصحة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعني على الأرجح ارتفاع تكاليف الفنادق.
وتقدم الحكومة الدعم للقطاع المحاصر من خلال تخفيض بعض الرسوم، بما في ذلك تخفيض 50% في مدفوعات البلدية.
وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات أعلنت عن إصابة ما يقرب من 10.800 ألف شخص بفيروس كوفيد-19.