واصل مؤشر البورصة الرئيسى صعوده على استحياء بعد مقاومة قوية عند مستوى 10400 نقطة ليغلق المؤشر مرتفعًا بنهاية جلسة الأمس بنسبة %0.38 مع توقعات بإرتدادة قوية فى ضوء عودة السيولة على الأسهم القيادية.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة %0.38 بختام جلسة أمس الثلاثاء ليصل إلى مستوى 10415 نقطة، فيما ارتفع مؤشر EGX70 EWI بنسبة %1.25 ليستقر عند مستوى 1202 نقطة، وسجل السوق قيم تداولات 1.16 مليار جنيه.
وتوقع مصطفى الكردى رئيس مجموعة بشركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية، أن يسيطر الأتجاه العرضى على تداولا ت السوق حتى اختراق حاجز المقاومة الأهم عند 10500 نقطة.
وأوضح الكردى، أن السوق متأهب لارتدادة قوية حال اختراق المقاومة المذكور ليصل إلى مستويات 11800 و12000 نقطة.
ونصح المستثمرين بالأحتفاظ بالمراكز الحالية والأسهم فى ظل المستويات السعرية المتدنية للأسهم.
وسجل مؤشر EGX50 متساوى الأوزان ارتفاعًا بنسبة %2 مستقرًا عند مستوى 1623 نقطة، وصعد مؤشر «EGX30 capped» بنسبة %0.79 مستقراً عند مستوى 12239 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %0.59 ليستقر عند مستوى 1124 نقطة.
وتوقع محمد كمال مدير تداول المؤسسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، سيطرة الأتجاه العرضى على السوق ليتحرك بين 9800 نقطة حتى مستوى 10450 نقطة وهو حاجز المقاومة الأهم، لافتًا إلى أن السوق لم يظهر القوة الكافية لاختراقه بعد ملامسته أكثر من مرة خلال الجلسة.
وأوضح كمال، أن المتاجرات السريعة أصبحت تسيطر على سيكولوجية المتعاملين فى السوق، وهى العامل وراء تذبذب السوق، بالإضافة غلى عمليات جنى الأرباح التى تظهر بشكل كبير عند مستويات المقاومة.
ورجح كمال، أن تستمر محاولات المؤشر باختراق حاجز المقاومة المذكور خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع مصحوبة بعمليات جنى الأرباح وهى ظاهرة صحية فى ظل المؤشر الجديد للبورصة وهو مؤشر إصابات «كورونا».
ونصح المستثمرين بالابتعاد عن الشراء الهامشى، والمتاجرات السريعة بين مستويات المقاومة والدعم حال تحقيق مكاسب.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء بقيمة 114 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %79.77 من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع، مسجلاً 102.8 مليون جنيه، و11.35 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ %14.85، و%5.38 من التداولات.
