قال طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن تكلفة امتحانات الثانوية العامة مليار و300 مليون في الأيام المعتادة وبإضافة التعقيم وإجراءات منع انتشار كورونا تصل تكلفة الامتحانات إلى 2 مليار جنيه لضمان سرية الامتحانات وعدم التسريب.
وأضاف شوقي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة الآن” المذاع على فضائية العربية الحدث، أم طلاب الثانوية العامة سيؤدون الامتحانات بالكمامات سواء للطلاب أو المراقبين أو أي شخص يتواجد باللجان، ويقدر عددهم بـ 653983 طالب و777 ألف طالب بالدبلومات الفنية، إضافة إلى 166 ألف مشرف بلجان الثانوية العامة التي يصل عددها إلى 56500 لجنة.
وأشار شوقي إلى أن الوزارة ستوفر بالتنسيق مع وزارة الصحة طبيب أو زائرة صحية لكل لجنة سير كما ستتوفر سيارة إسعاف وسيكون مقر الكنترول تجمع لتلك السيارات.
وأعلن وزير التربية والتعليم عن عقد الامتحانات في العاشرة صباحا وحضور الطلاب من الثامنة واعتبار من يتأخر عن التاسعة صباحا متغيب، وذلك حتى يتمكن مشرفو اللجان من فحص الطلاب بالكواشف الحرارية وتزويدهم بمعدات التعقيم والوقاية الشخصية قبل بدء الامتحان، وفي حالة تسجيل ارتفاع درجة حرارة أحد الطلاب سيتم امتحانه بفصل عزل مخصص ثم فحصه عقب الامتحان وتأجيل الامتحانات له حال ثبوت الإصابة.
وتابع شوقي، سيتم تعقيم اللجان والكنترول وكذلك أوراق الامتحان وإجراء تحاليل طبية للقائمين على وضع الأسئلة وتعقيم المطابع والقائمين على الامتحان، ولن يتجاوز الحد الأقصى لعدد الطلاب بكل لجنة 14 طالب وستكون المسافة قطريا 2 متر بين كل طالب.
ونوه شوقي عن صدور جدول الامتحانات خلال ساعات بنفس التسلسل مع ترحليه لمدة أسبوعين نتيجة عمليات التعقيم، وهناك 3 أيام فقط سيكون الامتحان بها مادتين يفصل بينهم 15 دقيقة، لافتًا إلى منع تواجد أولياء الأمور والسيارات بمحيط مقار الامتحانات قبل وبعد الامتحان.
وذكر شوقي أن هناك لجان ببعض القرى قد تقع داخل نطاق الحجر الصحي الحالي أو المستجد وسيتم تأجيل الامتحان بها للدور الثاني بالدرجة الكاملة حال ذلك، وستعقد امتحانات الدور الثاني بعد 6 إلى 8 أسابيع من الدور الأول.