عوض: لا نية لطرح المجموعة المالية فاينانس بالبورصة خلال الفترة الراهنة
انطلقت فاعليات المؤتمر الاستثمارى الافتراضى للمجموعة المالية “هيرميس” الأول في المنطقة من نوعه بحضور 72 شركة و 480 من الممثلين لمؤسسات مالية استثمارية من حول العالم.
وكشفت “هيرميس” على هامش المؤتمر استراتيجيتها التوسعية خلال الفترة المقبلة، وتوقعاتها بشأن انتهاء أزمة “كورونا” وتداعياتها على الأنشطة الأقتصادية.
كشف كريم عوض العضو المنتدب للمجموعة المالية هيرميس، عن انطلاق المؤتمر الاستثمار الأول من نوعه للمجموعة المالية هيرميس بحضور 480 مستثمرا بإجمالى 72 شركة ومؤسسة استثمارية.
وقال عوض، إن الدخول مع صندوق مصر السيادى للاستحواذ على حصة لا تقل عن 76% من بنك الاستثمار العربى هو خطوة ضمن استراتيجية المجموعة للتحول إلى بنك متكامل.
وأضاف عوض خلال مؤتمر تعقده المجموعة عبر تقنية زووم على هامش مؤتمرها الاستثماري الافتراضى، أن الشركة لن تلجأ للتمويل الخارجى فى الصفقة، وأنها ستعتمد على التمويل الذاتى، لافتًا إلى أن المجموعة تتمتع بملاءة مالية قوية تؤهلها لتمويل صفقاتها المخطط لها ذاتيًا.

ولفت، إلى أن اختراق القطاع المالى المصرفى يصب فى مصلحة المجموعة ومساهميها، مشيرًا إلى أن المجموعة تؤمن بقدرة القطاع المالى المصرفى بشكل كبير خلال الظوف الراهنة.
وأعلنت المجموعة المالية هيرميس القابضة وصندوق مصر السيادى عن الحصول على موافقة مجلس إدارة البنك المركزى المصرى لبدء عملية الفحص النافى للجهالة على بنك الاستثمار العربى، وذلك بغرض الاستحواذ على 76% من رأسمال البنك معظمها عن طريق الاكتتاب فى زيادة رأس المال المصدر والمدفوع مع احتمال شراء عدد محدود من الأسهم المملوكة للمساهم الرئيسى الحالى “بنك الاستثمار القومى”.
وفى حالة إتمام الصفقة تصبح المجموعة المالية هيرميس القابضة مالكة لنسبة لا تقل عن 51% وصندوق مصر السيادى مالكا لنسبة لا تقل عن 25% من رأسمال البنك، بينما يحتفظ بنك الاستثمار القومى واتحاد الجمهوريات العربية بالنسبة المتبقية.
قال عوض إن لا يوجد خطة حالية لطرح المجموعة المالية فاينانس حاليًا فى البورصة، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يتم عرض الموضوع على مجلس الإدارة ومساهمي “هيرميس” في وقت متقدم.
وأضاف، أن منصة النشاط المالى غير المصرفى لللمجموعة قادرة على تحمل تداعيات “كورونا”، والشراكة مع طوكيو مارينا للتأمين ينمو بالنشاط ويعزز فرص نمو النشاط غير المصرفى بالمجموعة.
من جانبه قال محمد عبيد الرئيس التنفيذى للمجموعة المالية هيرميس على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقدته المجموعة عبر تقنية زووم، إن التوقيت صعب للغاية لخوض حديث حول الطروحات خاصة وأن ظروف السوق هى المتحكم فى عمليات الطرح خلال الفترة الحالية، لافتًا إلى أن مستويات الأسهم وأسعارها فى حالة متدنية إلى حد ما بسبب “كورونا”.
ولفت عبيد، إلى أن الدخول فى مراكز جديدة فى الوقت الحالى صعب للغاية، مشيرًا إلى أن التقييمات فى الفترة الحالية هى العامل الهام للاستثمارات الأجنبية عند النظر وليس القطاع بصورة كبيرة.
ويري عبيد، أن الربع الرابع من العام الجاري ملائم بشكل ما للطروحات الحكومية، نظرًا لأن الظروف الحالية لا تلائم الطروحات، لافتًا إلى أن السوق بحاجة إلى شركات كبيرة كبيرة نسبيًا من حيث التقييم.

عبيد: الربع الرابع قد يشهد اختبار السوق بطروحات من الحجم الصغير
كشف محمد عبيد الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعةالمالية هيرميس عن نية المجموعةعقد سلسلةمن المؤتمرات الأفتراضية عن بعد خلال الفترة المقبلة.
وأوضح عبيد، أن هذا بهدف إتاحة الفرصة لمشاركةعدد كبير من الشركات والمستثمرين في ظل نجاح أعمال المؤتمر الاستثماري الأول مننوعه «EFG Hermes Virtual Conference»
وأضاف عبيد أن المؤتمر حاز على ردود أفعال إيجابية من المستثمرين والشركات خاصة وأن المجموعة نجحت فى تقديم نفس الفاعليات والاجتماعات التي معتادة على تنظمها عبر المؤتمرات الاستثماريةللمجموعة المالية هيرميس التى كانت تعقدها قبل تفشى فيروس “كورونا”.
وأكد، على أهمية المؤتمر خلال هذه المرحلة الاستثنائية لإتاحة الفرصة أمام المستثمرين للتعرف على أداء الشركات وخططها والإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، متوقعًا أن نتائج الأعمال خلال الربع المالي المقبل والمنتهي.
وأشار، إلي أن فاعليات المؤتمر تضمنت إجراء اجتماعات فردية بين المستثمرين والشركات، واجتماعات أخرى تضم مجموعات من المستثمرين والشركات.
ويشار إلى أن المجموعة المالية هيرميس أطلقت أعمال المؤتمر الاستثماري الأول من نوعه «EFG Hermes Virtual Conference» والمقرر عقد فعالياته على مدار ستة أيام بين يومي 22 و30 يونيو من خلال منصة رقمية تفاعلية تديرها المجموعة الماليةهيرميس.
قال أحمد شمس الدين رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، إنه من الصعب التوقع بانتهاء الأزمة اقتصاديًا، مرجحًا أنه مع بداية الفتح التدريجى من الممكن أن يبدأ التحسن بنهاية العام الجاري، أو بداية العام المقبل، وأن يكون التعافى سريعًا، لافتًا إلى أن التعافى سيستغرق مدة قد تصل إلى 18 شهرًا.
ويرى أنه على الرغم من تخارج الأجانب، إلا أن السيولة المحلية ما زالت مرتفعة بشكل كبير، متوقعًا أن تبدأ البورصات العربية فى التعافى مرة أخرى مع بداية الفتح التدريجى.
وأضاف شمس الدين، على هامس المؤتمر الصحفى للمجموعة المالية هيرميس عبر تقنية زووم، أنه من الوارد ظهور فقاعة بعد ضخ سيولة كبيرة فى الأسواق الناشئة، خاصة بعد ضخ هذه السيولة في البورصات، لافتًا إلى أن التأثير الكبير سيقع على بورصات الأسواق الناشئة، وأن قطاعى البنية الأساسية واللوجيسيتات أبرز القطاعات الواعدة فى السوق المصري.
ويري شمس الدين، أن انخفاض التقييمات يجعل السوق مغرى للأجانب، خاصة في حال استقرار أسعار الصرف سواء فى مصر أو البورصات العربية، لافتًا إلى أن مضاعف ربحية السوق المصري بلغ 10 مرة، ناصحًا المستثمرين باختيار الشركات ذات الملاء المالية القوية.
وفيما يخص سوق أدوات الدين، نوه بأن الفائدة الحقيقية والتي تعادل 2.5%، مغرية جدًا لدخول المستثمرين صناديق العائد الثابت، متوقعًا عدم حدوث أي تغيير فى أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.

شمس الدين: تعافى الاقتصاد من أزمة “كورونا” قد يستغرق 18 شهرًا
وتابع، أنه فى حال انضمام مصر لمؤشر مورجان ستانلى لأدوات الدين، من الممكن أن يعزز التدفقات النقدية لمصر.
قال أحمد شمس الدين، رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، إن تفشى فيروس “كورونا” سيؤثر بشكل سلبي على أرباح هيرمس خلال العام الجاري.
وتوقع شمس الدين، تراجع أرباح الشركة بنحو 25% عن التوقعات المستهدفة خلال 2020.
وأشار، إلى أن شركات التعليم عن بعد التى استثمرت قبل الأزمة الحالية تعد أبرز المستفيدين من أزمة كورونا، بالإضافة للقطاع الصحى الذي شهد طلبًا كبيرًا من حيث الاستثمار والأفكار التي تخدم القطاع.
وأضاف أن قطاع الصحة أصبح قطاعًا واعدًا في ظل أزمة “كورونا” ويحتل الأولوية في جذب الاستثمارات الخاصة.
وذكر شمس الدين، أن القطاع الصحي بحاجة إلى زيادة استثماراته طويلة المدى والتى تتمثل فى تزويد البنية التحتية للمستشفيات القائمة، وقصيرة المدى من خلال تزويد الأطقم الطبية بالمستشفيات.
توقع أحمد شمس الدين رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، أن تتراوح أسعار النفط بين 50 و 55 دولارا للبرميل خلال الربع الأول من 2021، لافتًا إلى أن هناك أزمة حالية في زيادة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يمكن أن يتم تداركه مع انخفاض الإنتاج من قبل الدول النفطية وفق الاتفاق المبرم مؤخرًا.
وأوضح “شمس الدين”، أن مخزون النفط والبالغ 4.6 تريليون برميل – وهو أعلى مخزون خلال الـ5 سنوات الماضية أثر بشكل مباشر على آليات التسعير والتى أصبحت بعيدة عن آليات الطلب والعرض بسبب كثرة المخزون.
ويري، أن حركة التجارة العالمية برمتها شهدت تغيرًا حتى قبل انتشار فيروس كورونا، وأن تغير خريطة التجارة الدولية ينعكس إيجابيًا على مصر وتستفيد بصورة أكبر من جذب استثمارات ، لافتًا إلى أن مصر تتمتع بعائد مرتفع على رأس المال، وأنها مؤهلة لجذب استثمارات من قبل انتشار كوفيد 19.
وأشار شمس الدين، إلى أن أبرز مخاوف المستثمرين التى رصدتها الشركة خلال المؤتمر السنوى لهيرميس، تتمثل في ارتفاع بند التكلفة، والأثر المنعكس على الطلب المحلى بعد هجرة العمالة من منطقة الخليج، خاصة في ظل عدم استعداد معظم الشركات لهذه الخطوة.
ولفت إلى أن العجز المتوقع فى الموازنة العامة للعام الجاري قد تصل إلى 8.5%، خاصة بعد تحفيز الجانب الاقتصادى بسبب التداعيات.