بدأ عدد من الشركات الصناعية العاملة فى مدينة دمياط الجديدة زيادة الطاقات الإنتاجية تزامناً مع بدء خطة التعايش مع فيروس “كورونا”.
وقال المهندس أسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمرى دمياط، إن عدداً كبيراً من المستثمرين بالمنطقة رحبوا بالقرارات الحكومية الأخيرة للتعايش مع الأزمة، وعودة القطاعات الاقتصادية التى توقفت إلى العمل مرة أخرى وذلك باعتبارها الدافع الأول لتحريك حركة الإنتاج الصناعى.
وأضاف لـ”البورصة”، أن المصانع لم يكن لديها مخزون خلال الشهور الماضية بسبب تراجع عملية الطلب نظرًا لتفاقم الأزمة وصعوبة التوقع بما يحدث خلال الفترة المقبلة سواء من حيث انحسار أعداد المصابين أو صعودها.
وأشار إلى أن الأمور باتت أوضح نحو الخروج من الجائحة خلال الفترة المقبلة، لذلك تستعد الشركات حالياً لشراء مستلزمات الإنتاج وزيادة المخزون توقعاً لانتعاش الطلب.
واعتبر أن عودة القطاعات الاقتصادية المكملة للقطاع الصناعى ومنها السياحة، والسلاسل التجارية، والمقاهى والنوادى ستضاعف من حجم الأعمال وبالتالى ستتعافى الشركات التى تضررت من الأزمة بشكل سريع.
وقالت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط فى بيان لها، إن الحركة الإنتاجية داخل المنطقة الصناعية بدمياط الجديدة تسير بشكل منتظم وإنها تحسنت فى الفترة الحالية بدعم من قرار الحكومة بالتعايش مع الأزمة وتراجع أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”.
أضافت «عوض»، أنها تتابع ميدانياً سير العملية الإنتاجية وكذلك الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المُتخذة للحفاظ على صحة وسلامة العاملين وأيضاً استمرار عمليات التعقيم والتطهير للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.