قال كبير مسؤولي الاستثمار في صندوق تحوط “بريدج ووتر أسوشيتس” إن المزيج غير المعتاد من معدلات الفائدة المنخفضة والديون المتزايدة سيحد من النمو الاقتصادي المحتمل بعد نهاية وباء “كوفيد-19”.
وأوضح “بوب برينس” في مقابلة مع محطة “بلومبرج”، أن السياسة المالية ستظل المصدر الرئيسي للتحفيزات، ما سيزيد من ديون الحكومات ويؤدي لضغوط على أسعار الصرف.
وشدد “برينس” على أن هذه المشاكل تبدو أكثر حدة خارج آسيا، والتي لم تشهد وتيرة مماثلة للاقتراض مثل الدول الغربية.
وأضاف مسؤول صندوق التحوط: “المستثمرون العالميون يميلون للتركيز على العالم الغربي، لكن الوضع في الشرق مختلف تماماً، هناك بعض الدول التي نجحت في التعامل مع أزمة الفيروس بدون توسيع العجز المالي وطباعة الأموال”.
وأشار “برينس” إلى أن زملاءه في الصين يجتمعون في المكاتب بدون ارتداء أقنعة للوجه، في الوقت الذي لايزال فيه موظفو “بريدج ووتر” الأمريكيون يعملون من المنازل.
المصدر: أرقام
