عبد السلام : فرصة لتصريف مخزون المصانع والمحال التجارية
بهجت : 5.8 مليون جنيه مبيعات مستهدفة لـ “فويكى” نوفمبر الجارى
قدم تجار وصناع بالسوق المحلى تخفيضات على منتجات عديدة منها «الملابس، والمصنعات الجلدية، والأدوات المنزلية والكهربائية والساعات» بداية من يوم 6 نوفمبر الجارى وحتى نهاية الشهر، لتنشيط المبيعات التى مازالت متباطئة منذ ظهور فيروس كورونا فى مصر فى مارس الماضى.
وطالب التجار المستهلكين باتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات مع الالتزام بالتباعد الاجتماعى لتجنب انتشار فيروس «كورونا».
قال محمد عبد السلام، رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، إن موسم التخفيضات والعروض خلال موسم « الجمعة البيضاء « يعد فرصة جيدة للمصانع والمخازن لتصريف المخزون.
واستبعد زيادة إنتاج المصانع، نظرًا لتوافرمخزون منذ بداية العام الجارى، بسبب انخفاض المبيعات وتراجع القوى الشرائية للمستهلكين كأحد تداعيات انتشار فيروس «كورونا».
وأشار عبدالسلام، إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من الإقبال على شراء الملابس الجاهزة إلكترونيًا، بالتزامن مع انخفاض المبيعات فى المحال التجارية. وأوضح أن الشراء الإلكترونى لن يكون فى كافة منتجات الملابس الجاهزة، حيث سيكون فى الملابس الداخلية وملابس الأطفال.
وقال عبدالفتاح بهجت، رئيس مجلس إدارة شركة فويكى، لصناعة الملابس الجاهزه، أن الشركة اتجهت لمضاعة إنتاجها من موديلات الموسم الشتوى الجديد، بداية من الشهر الماضى لتوفيرها بفروعها واللحاق بموسم «الجمعة البيضاء«.
أضاف بهجت، أن الشركة تنتج ما يقرب من 150 ألف قطعة خلال الموسم الشتوى فقط، وأضافت 25 ألف قطعة لتلبية الطلب المتوقع خلال الفترة الحالية.
أشار إلى أن «فويكى» تستهدف زيادة مبيعاتها بنهاية الشهر الجارى إلى نحو5.8 مليون جنيه، وقدر المبيعات الشهرية بنحو 1.2 مليون جنيه.
أوضح أن تأثر القطاع خلال الموسم الصيفى الماضى، نظرا للإغلاق الجزئى للمحلات التجارية ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس كورونا.
أشار إلى تقديم تخفيضات على الأسعار على موديلات الموسم الشتوى الحالى، ويعرض الجاكيت الرجالى بـ 320 جنيها مقابل 425 جنيها، وبالنسبة إلى السويت شيرت الرجالى من 195 إلى 265 جنيها مقابل ما بين 295 و410 جنيهات، البنطلون الجينز بـ 150 و220 جنيها، مقابل 360 جنيها.
وقال فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهره، أن أغلب التجار المشاركين فى «الجمعة البيضاء» يعملون داخل المولات التجارية المعروفة، بتخفيضات تبدأ من %10 وتصل %30 بحد أقصى.
وتوقع الطحاوى، أن تشهد المبيعات فى شهر نوفمبر الجارى تحركا فى مبيعات السوق الذى يعانى ركودا حادا منذ بداية جائحة فيروس كورونا فى مارس الماضى.
الطحاوى: عزوف ملحوظ عن منتجات الأدوات المنزلية الفرنسية
أشار إلى أن اغلب المواطنين عزفوا عن شراء المنتجات الفرنسية الصنع خلال الفتره الحالية، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسى الأخيرة.
أوضح أن المنتجات الفرنسية تعد من ضمن الاساسيات بالسوق المصرى برغم قله نسبة وارداتها، وتتمثل فى «أطقم الأركوبال، والأكواب الزجاجية، وأطقم الكاسات، أطقم التيفال، طواجن الزجاج».
وقال مصطفى العشرى، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن مصانع القطاع تقدم خصومات كبيرة على منتجاتها حاليًا، حتى قبل موسم «الجمعة البيضاء».
وأضاف أن المصانع تأمل من وراء تلك الخصومات تنشيط المبيعات، إلا أن ضعف السيولة لدى المستهلكين يحول دون ذلك.
وأشار إلى صعوبة تقديم خصومات أخرى خلال «الجمعة البيضاء» لأن المصانع تبيع بسعر التكلفة تقريبًا بعد الخصومات التى قدمتها مؤخرًا، فضلًا عن أن المصانع تشارك أيضًا فى مبادرة «ميغلاش عليك».
وقال نادر الكبير، عضو شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بالغرفه التجارية بالقاهرة، أن نصف تجار التجزئة بالقطاع قدموا تخفيضات تتراوح ما بين 10 و%30 خلال «الجمعة البيضاء «.
أشار الكبير، إلى أن بعض التجار قدموا تخفيضات تصل %50 على بواقى موديلات الموسم الشتوى من السنوات الماضية لتصريفها.
أوضح أن أسعار موسم الشتوى الجديد مستقره عند نفس معدل العام الماضى، نظرا لاستقرار أسعار مستلزمات الإنتاج المستوردة والجلود الخام.
وتراوحت متوسطات أسعار الأحذية الشتوية الرجالى لتبدأ من 250 جنيها، وحتى 500 جنيه، اما بالنسبة للبوت الحريمى يتراوح متوسط سعره بين 350 و600 جنيه، وببعض الماركات العالميه يصل 6000 جنيه.
وتوقع عادل الشابورى، سكرتير عام شعبة الساعات بغرفة القاهرة التجارية، إن يشهد شهر نوفمبر أرتفاعا ملحوظا الإقبال على الساعات بنسبه تصل إلى %30، مقارنة بالأيام العادية.
أشار الشابورى إلى أن التجار قدموا تخفيضات تتراوح ما بين 5 و%30، لتشيط القطاع الذى يعانى من ركود بحركة المبيعات فى السوق المحلى، تزامنا مع تراجع القدرة الشرائية للمستهلك.
أضاف أن ما يقرب من %90 من الساعات المعروضة بالسوق المحلى مستوردة، حيث يتم استيرادها من الصين للمنتج «الشعبى»، وهونج كونج للساعات متوسطة الجودة، ومن سويسرا للماركات العالمية «عالية الجودة».
ومن أبرز الماركات التى تلاقى رواجا بالسوق المصرى « أورينت، وسيكو « ويستحوذان على نسبة كبيرة من المبيعات.
أوضح أن الأسعار تختلف طبقا لجودة ونوعية الساعات المعروضة، ويتراوح سعر الساعة ذات العلامات التجارية الأصلية ما بين 1000 و30 ألف جنيه، بينما المنتجات المقلدة المهربة أسعارها منخفضة، مقارنة بالماركات الأصلية وتتراوح أسعارها ما بين 150 و300 جنيه.
وأعلنت سلاسل تجارية شهيرة إنطلاق موسم العروض والتخفيضات لـ «الجمعة البيضاء» فى الفترة من 6 نوفمبر حتى 30 نوفمبر الجارى، وقدموا عروضا وتخفيضات بهدف تنشيط عمليات الشراء.
وتتضمن قائمة التخفيضات التى قدمتها السلاسل التجارية حزمة منتجات منها الملابس الجاهزة والأحذية والمصنوعات الجلدية، وأدوات التجميل، والأجهزة الإلكترونية، والبقالة، والأدوات المنزلية، والمستلزمات الرياضية.
