الحكومة تشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة “كورونا”.. وتكلف “الصناعة” بتوفير أسطوانات “الأكسجين”

محاسبة الشركات المنتجة لـ”الأكسجين” على الاستهلاك الفعلى للكهرباء وليس على أقصى استهلاك

وزير التعليم العالى: 15 مستشفى عزل تابع للوزارة تقدم خدماتها للمرضى

ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجموعة الطبية المسئولة عن متابعة جهود مواجهة فيروس “كورونا”.

وشدد مدبولى على ضرورة الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس “كورونا”، وأهمها ارتداء الكمامة، موجها الجهات المعنية بضرورة تطبيق الغرامات على المخالفين.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى أسماء المستشفيات الجامعية التابعة للوزارة، والتى يتم استخدامها كمستشفيات عزل وهى: العبور والمستشفى الميدانى بعين شمس، ومستشفى “الفرنساوى” ومستشفى الباطنة بالقاهرة، ومستشفى أسيوط الرئيسى، ومستشفى الزقازيق، ومستشفى بنها “الجراحة”، ومستشفى الإسكندرية، والمستشفى التعليمى الجديد، والمستشفى الجامعى “الفندقى” بأسوان، ومستشفى المنوفية الرئيسى، ومستشفى المنصورة الرئيسى، ومركز الطب النفسى بطنطا، ومستشفى الجراحة التخصصى فى منطقة قناة السويس، وقسم العزل بمحافظة كفر الشيخ.

وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية تقدم خدماتها للمرضى، ويتم يوميا متابعة توافر الأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية، طبقا للبروتوكولات المُعلنة.

وأشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى الإجراءات التى تتخذها الوزارة خلال الفترة الحالية؛ لزيادة وتوفير “الأكسجين” الطبى بالمستشفيات، فى ظل ارتفاع معدل الاستهلاك داخل مستشفيات العزل والفرز لمرضى “كورونا”.

وقالت إن “الأكسجين” السائل يستخدم فى الصناعة ويتم بيع الفائض منه لاستغلاله فى المجال الطبى، حيث يقوم عدد من الشركات المصرية بإنتاجه.

وكلّف رئيس الوزراء وزارتى الصحة والصناعة بتنسيق الجهود لتوفير أكبر قدر ممكن من اسطوانات “الأكسجين” المطلوبة، من خلال الشركات المتخصصة.

وأشار إلى أنه تم التنسيق مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة لمحاسبة الشركات المنتجة لـ”الأكسجين” على الاستهلاك الفعلى للكهرباء، وليس على أقصى استهلاك.