تتواجد منتجات مصر من البطاطا الحلوة حاليًا فى أغلب أسواق دول الاتحاد الأوروبى، رغم حداثة بدء التصدير الفعلى قبل 4 مواسم تقريبًا، ورغم أن مصر ليست أحد أكبر الأسواق المنتجة للمحصول عالميًا.
وفقًا لتقارير دولية، يزداد تألق البطاطا المصرية من موسم لآخر، بدعم من تحسن الإنتاجية على مستوى الكم والجودة، ومع تقديرات نمو الإنتاج المحلى العام الحالى بين 20 و30% فمن المرجح نمو الصادرات بنحو 25% أيضًا.
أوضحت تقارير نشرها موقع «فريش بلازا»، أن منتجات مصر من البطاطا تتواجد فى أسواق رئيسية داخل الاتحاد الأوروبى، مثل (هولندا، وألمانيا، وإنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا)، وأيضًا خارج دول الاتحاد فى دول مثل سويسرا.
ورفعت أوروبا الرسوم الجمركية على واردات أعضاءها من البطاطا الأمريكية من 3 إلى 28% الموسم الحالى، ما يتيح الفرصة أمام المنتجات المصرية للدخول كبديل، خاصة وأن مصر تُقدم أسعار أكثر تنافسية.
أشارت التقارير إلى توقعات بزيادة 25% فى واردات هولندا من البطاطا الموسم الحالى، وتستورد بصفة رئيسية من الدول المجاورة لها فى الاتحاد، لكنها بدأت الاستيراد من مصر كسوق بديل، بجانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وتستقبل ألمانيا، الواردات، من 3 أسواق رئيسية، هى (مصر، وأمريكا، وإسبانيا)، وإن كانت الكميات الأكبر عبر الولايات المتحدة، لكن العديد من المستهلكين حاليًا يبحثون عن المنشأ أولًا، ومن بينهما مصر بسبب الجودة القوية التى تُقدمها.
أضافت أن إسبانيا واحدة من أبرز أبرز المنتيجن حول العالم، ورغم ارتفاع المساحات المنزرعة لديها كثيرًا فى السنوات الأخيرة، لكنها تراجعت بين 10 و15% الموسم الأخير لها، وشهدت ضغطًا من المنتج المصرى فى المدن الإسبانية نفسها، ما جعل الأسعار متوازنة إلى حد بعيد.
وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الزراعة، تتراوح مساحات البطاطا السنوية بين 28 و30 ألف فدان، والعام الأخير لم تظهر نتائجه بعد، ولكن وفقًا للنتائج الأولية عبر المزارع والشركات، فالتوقعات تُشير إلى نمو الإنتاج بين 20 – 30% هذا العام.