كشف الدكتور محمد عبدالعال، المشرف العام على الوحدة الإقليمية للتعليم الفنى المزدوج بمدينة العاشر من رمضان وعضو مجلس إدارة جمعية المستثمرين عن خطة الجمعية للتوسع فى إنشاء مدارس وفتح تخصصات فنية جديدة للتعليم المزدوج لخدمة القطاعات الإنتاجية فى مقدمتها القطاعات الصحية و الزراعية والإنتاج الحيوانى وصناعة الجلود.
وأوضح عبدالعال أن خطة الجمعية تأتى بالتزامن مع خطة الدولة 2030 وتبنى القيادة السياسية التوسع فى التعليم الفنى بمفهوم جديد مرتبط بسوق العمل، وتتماشى المدارس الجديدة التى تتبنى الجمعية إنشاءها مع تلك الرؤية لتصبح مدارس فنية تكنولوجية حديثة تمزج بين التعليم النظرى بالمدرسة والتطبيقى العملى داخل المصانع.
وبلغ إجمالى الخريجين من مدارس التعليم الفنى المزدوج بالوحدة الإقليمية بمحافظة الشرقية أكثر من 30 ألف طالب خلال الفترة الماضية من إجمالى 17 مدرسة تابعة للوحدة الإقليمية بالمحافظة، التى تتبع مباشرة المركز الوطنى لتنمية الموارد البشرية «مبارك كول سابقا» والذى يُشرف عليه الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، بعدد 1800 خريج سنوى لمحافظة الشرقية فقط.
وبصفته نائب رئيس المركز الوطنى للتنمية الموارد البشرية، أشار عبدالعال إلى خطة لتغيير مسمى مدارس التعليم الفنى لتصبح تعليم مزدوج تكنولوجى ونشر وتسويق مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بالتعليم المزدوج لتغيير النظرة المجتمعية للفنيين.
وذكر أن لدى المركز قصص نجاح حقيقية داخل مدارس «السويدى» للتعليم المزدوج والتى تقدم لها مؤخراً 11 ألف طلب والتحق بها نحو 350 طالباً فقط، مع ملاحظة إقبال كبير وغير مسبوق فى الالتحاق بها بالتزامن مع خطة الدولة فى تغيير النظرة المجتمعية للفنيين.
وأكد اهتمام المركز الوطنى لتنمية الموارد البشرية التابع لاتحاد المستثمرين بالتركيز على استحداث مهن جديدة للطالبات فى منظومة التعليم الفنى المزدوج بشكل يلائم المناخ الجغرافى وطبيعة أعمال السيدات، وبدأ التركيز على إنشاء تخصصات لفنى رعاية طبية ومساعد فنى تمريض.
ولفت إلى أن المركز تواصل مع شركات القطاع الخاص الكبرى والتى تستوعب أعداداً كبيرة من الطلاب ومنها سلاسل التجارة الداخلية أو المزارع أو المقاولون والمجموعات الاستثمارية ذات السمعة الحسنة، والتعاقد مع الجمعيات والمؤسسات المؤهلة للقيام بالإشراف على الطلاب كوحدات إقليمية فى جميع المحافظات ضمن معايير محددة.