وافق مجلس إدارة شركة “جلاكسو سميثكلاين” على عدم تمكين العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية “أكديما” من إجراء الفحص النافي للجهالة على الشركة.
ويرى مجلس الإدارة أنه لا يوجد مبرر للموافقة على هذا الطلب.
كشفت شركة “جلاكسو سميثكلاين”، عن إبداء الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية “أكديما”، رغبتها في الاستحواذ على حصة المساهم الرئيسي، في خطاب يوم 10 مارس.
وأوضحت الشركة أن الخطاب تضمن طلب من أكديما بتمكينها من إجراء الفحص النافي للجهالة على جلاكسو سميثكلاين.
وقالت الشركة، إنه قد ورد إليها خطاب من المساهم الرئيسي “جلاكسو جروب ليمتد” يفيد أنه في الوقت الحالي يركز جهوده في تحسين واستقرار أوضاع تشغيل جلاكسو سميثكلاين وتوريد الأدوية ومنتجات العناية بالصحة للمرضى.
وأشارت، إلى أن ذلك جاء في ضوء انتهاء المفاوضات بينه وبين حكمة فارماسيوتيكلز بي.ال.سي، فيما يتعلق بالاستحواذ المحتمل على حصته في جلاكسو سميثكلاين والاستثمارات الأخير المتعلقة بصحة المستهلك وتجارة الأدوية في مصر وأنشطة الأدوية في تونس.
ولفتت إلى أن خطاب المساهم الرئيسي أفاد أنه بصدد مراجعة خياراته الاستراتيجية بشأن هذه الاستثمارات، لذلك وبناء على ماسبق فقد أفاد بأنه ليس على استعداد حاليا لبيع حصته في جلاكسو سميثكلاين أو الدخول في مفاوضات مع أي طرف بشأن البيع في الوقت الحالي.
أعلنت شركة جلاكسوسميثكلاين توقيع مذكرة شروط غير ملزمة بين شركة جلاكسوسميثكلاين جروب ليمتد بصفتها المساهم الرئيسي وشركة حكمة فارماسوتيكالز ليميتد – فيما يتعلق بالأعمال في مجال الأدوية والرعاية الصحية الاستهلاكية ومرافق التصنيع في مصر، وفي تونس.
أوضح بيان للشركة أن هذه خطوة أولية تخضع للمزيد من التقييم؛ والجدير بالذكر أن مذكرة الشروط هذه ليست ملزمة ولا يوجد يقين بشأن إتمام الصفقة المحتملة.
وكشفت جلاكسو جروب ليميتد موقفها بشأن مجموعة من النقاط التي تم إثارتها مؤخراً حول الصفقة المحتملة، وشددت على الالتزام بجميع القوانين واللوائح المعمول بها؛ بما في ذلك تلك المتعلقة بالموظفين وحقوقهم القانونية، بجانب حماية حقوق الموظفين محمية بالكامل بموجب القانون، وحيثما تم النظر في أي تغيير في أعمالنا حول العالم، فإننا نضمن احترام الحقوق القانونية لموظفينا بشكل كامل.
وأوضحت الشركة أنها تهدف لحماية استمرارية التوظيف حيثما كان ذلك ممكنا. والصفقة المحتملة هي عبارة عن شراء للحصة الحاكمة والكيانات أخرى. الأمر الذي لا ينتج عنه تغيير في عقود الموظفين.
بالاضافة إلى تقليل فقدها حيثما كان ذلك ممكنا عند حوث أي تغيير. نحن نؤكد أن هذه الصفقة المحتملة هي شراء للحصة الحاكمة عن طريق عرض شراء إلزامي لجميع الأسهم وكيانات أخرى وهو ما يعني “بيع الأسهم” وليس “بيع الأصول”، وفي هذه الحالة، لن يكون هناك تغيير في العقد بين الموظف وصاحب العمل – سواء كانت شركة جلاكسوسميثكلاين (شركة مساهمة) أو إحدى الكيانات غير المدرجة – حال إتمام الصفقة المحتملة. وستنطبق القوانين المحلية على جميع الأمور المتعلقة بالموظفين لضمان استمرارية الشروط، بما في ذلك الحقوق التعاقدية والقانونية للتعويضات والمزايا، والاعتراف باستمرارية الموظف في الخدمة. وتتوقع جلاكسو سميثكلاين أن يتم احترام جميع هذه القوانين، وهى صفقة مشابهة لأى صفقة تتم لأغلبية الأسهم في البورصة المصرية والسوق المصري.
وأضاف بيان الشركة أن الأثر العملي لإتمام الصفقة المحتملة يتمثل في أن شركة جلاكسوسميثكلاين والكيانات الأخرى ستصبح جزءًا من مجموعة شركات حكمة.
وقالت الشركة :”على الرغم من وضوح مبدأ استمرارية التعاقد، فإننا ندرك أن بعض موظفينا يشعرون بالقلق، خاصة خلال هذه الأوقات العصيبة. وقد اتبعنا خلال الفترة السابقة الاستماع عن كثب إلى مخاوفهم والتعامل معها من خلال إعلامهم داخلياً بالمستجدات”.
وفي ضوء الاهتمام بالعامل النفسي للموظفين، وكذلك ضرورة الاستمرار في الإمداد المنتظم للأدوية واللقاحات والمنتجات الاستهلاكية للأسواق المصرية والتونسية، قامت جلاكسو جروب ليميتد اليوم بإتاحة إضافة إلى الراتب الحالي – برنامج خاص بالأداء – للموظفين في مصر وتونس. وهذا الإجراء الإضافي من جانبنا يذهب أبعد من مقتضيات ما ينص به القانون في هذه الظروف ويتماشى مع ممارسات والقيم التي تحرص عليها جلاكسوسميثكلاين.
وفي حالة الاستغناء عن أي موظف نتيجة الصفقة المحتملة، فسيحصل على دفعة نهاية الخدمة المنصوص عليها تعاقدياً مع الشركة.
كما سيستمر التزام “جلاكسوسميثكلاين” تجاه مصر، والذي يشتمل على منتجات الرعاية الصحية الإستهلاكية، من خلال مكتبها في القاهرة وكمركز دعم لمنطقة شمال أفريقيا”
وشددت شركة جلاكسو سميثكلاين على أن الأدوية واللقاحات والمنتجات الاستهلاكية لشركة جلاكسوسميثكلاين ستبقى في الأسواق المصرية والتونسية في حال استمرار الصفقة ولا تتوقع أي انقطاع في التوريد نتيجة لذلك، وستحتفظ شركة جلاكسو سميثكلاين كونسيوم هيلث كير بمكتب في القاهرة وكمركز لدعم أعمالها في شمال إفريقيا.








