ترقب تحديد أسعار الفائدة اليوم يدفع استكمال الأداء العرضى للمؤشر الرئيسى

عيد: أخبار الدمج والاستحواذ تعكس حجم الفرص الواعدة بقطاعات البنوك والعقارات والأدوية

توقع متعاملون بالبورصة، أن يشهد السوق حالة من الترقب لاجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المقرر عقده اليوم الخميس، تدفعه لاستكمال الأداء العرضى بجلسة اليوم.

وفى حالة إقرار خفض جديد للفائدة سيشكل ذلك دفعة إيجابية للسوق الذى يمر بحركة عرضية منذ وقت طويل، ووصلت أغلب أسعار الأسهم بالوقت الحالى لمستويات جاذبة.

وثبت البنك المركزي الفائدة عند 8.25% على الإيداع و9.25% على الإقراض في أول اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال العام الجاري في فبراير الماضي.

وخفض البنك المركزى أسعار الفائدة بمجموع 4% خلال عام 2020، منها 3% دفعة واحدة فى مارس الماضى كإجراء استباقى لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 منخفضًا بنسبة 1.1% بختام جلسة أمس الأربعاء، عند مستوى 11068 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.2% عند مستوى 2096 نقطة.

ورجح حسام عيد، مدير الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، أن يكون تراكم الأخبار الخاصة بالدمج والاستحواذ بالقطاعات المختلفة مؤشرًا لمدى وجود فرص واعدة بالسوق المصرى خاصة بقطاعات البنوك والأدوية والصحة، والعقارات.

وأوضح أن الأسهم القيادية بالمؤشر الرئيسى للسوق تشهد ضخًا تدريجيًا للسيولة خاصة من المؤسسات الأجنبية التى تسجل صافى شراء منذ منتصف الأسبوع الجارى مع وصول أغلب هذه الأسهم لمستويات جاذبة جعلت المؤسسات بحاجة لانتهاز الفرصة، مضيفًا أنه فى حالة تخفيض الفائدة سيدفع ذلك السوق إيجابيًا بشكل سريع الفترة المقبلة.

وأكد أن المؤشر يختبر حاليًا مستوى الدعم الرئيسى عند 11000 نقطة، وإذا تم كسره والاستقرار أدناه سيعاود بعدها الصعود بدعم ظهور القوة الشرائية المؤسسية.

وأضاف أن مؤشر EGX 70 EWI يختبر مستوى 2100 نقطة، سيعاود الصعود منها نحو مستويات 2150 نقطة و2140 نقطة.

وتراجع مؤشر EGX 50 بنسبة 0.3%، ليستقر عند مستوى 2149 نقطة، فيما هبط مؤشر EGX 30 Capped بنسبة 1% ليكون عند مستوى 13500 نقطة، وأغلق مؤشر EGX100 EWI هابطًا 0.1% عند مستوى 3080 نقطة.

وسجل السوق قيم تداولات 997.4 مليون جنيه، من خلال تداول 490.4 مليون سهم، بتنفيذ 32.4 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 189 شركة مقيدة، ارتفع منها 80 سهمًا، وتراجعت أسعار 72 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 37 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 637.8 مليار جنيه.

وذكر محمود حسام، مدير تداول المؤسسات المحلية بشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، أن السوق يشهد هبوطا عنيفا بالجلسات الماضية لذلك يحتاج محفزات قوية أكبر من تخفيض أسعار الفائدة مجددًا.

وأضاف أن المؤشر الرئيسى للسوق، سيختبر مستويات 11000 و11050 نقطة بالجلسات المقبل، وفى حالة كسرها سيختبر مستوى 10800 نقطة ثم 10600 نقطة.

واتجه صافي تعاملات المصريين وحدهم نحو البيع، بقيمة 287.6 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 72.3% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات العرب والأجانب إلى الشراء، مسجلاً 4.3 مليون جنيه، و283.3 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 4.2% و 23.5% من التداولات.

ونفذ الأفراد 64% من التعاملات، متجهين نحو البيع كافة بقيادة الأفراد المصريين الذين سجلوا صافي بيع بقيمة 274.7 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 36% من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات المحلية التي سجلت صافي بيع بقيمة 12.9 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافى شراء بقيمة 12 مليون جنيه و283.5 مليون جنيه، على الترتيب.