قالت رانيا يعقوب، عضو اللجنة الاستشارية لسوق المال، إن قرار البنك المركزي المصري، بتأسيس صندوق لدعم السيولة بالسوق المصري، سيدفع فرص زيادة نسبة المؤسسات من التعاملات اليومية بالبورصة المصرية.
وأضافت أن ذلك سيعكس صورة إيجابية ويزيد ثقة المستثمرين الأجانب والمصريين في السوق في الفترة المقبلة.
وأكدت أن تشجيع الطروحات الجديدة وإضافة شركات جديدة يمثل حل آخر وأكثر أهمية للسوق بالفترة المقبلة، خاصة وأن الوقت الحالي مناسب للعمل على زيادة عمق السوق.
وأعلن كل من البنك المركزي المصري وهيئة الرقابة المالية صباح اليوم الاتفاق على إنشاء صندوق لتمويل شركات الوساطة المالية بما يعمل على زيادة حجم السيولة بالبورصة المصرية ودخول مستثمرين جدد بالإضافة إلى زيادة الملاءة والقدرة المالية للمستثمرين الحاليين.
جاء ذلك في إطار الدور الذي يَقوم به البنك المركزي المصري لدعم الأسواق ومنها بورصة الأوراق المالية، وسعياً مُنه لتنشيط أحجام التعاملات بالبورصة.
وقال محمد عمران، رئيس الرقابة المالية، إن البنك المركزي المصري يَعمل دائماً على دَعم الأسواق واستدامتها وأن هناك اهتماماً متزايداً بدور سوق الأوراق المالية في دعم خطط التنمية الاقتصادية بالدولة المصرية.
ويأتي ذلك عملاً على تهيئة المناخ الاستثماري وتنشيط بورصة الأوراق المالية من خلال العمل على منح تمويل لشركات الوساطة المالية من خلال هذا الصندوق.








