قال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، إن عملية تعويم السفينة الجانحة فى قناة السويس ليست سهلة.
تخفيف حمولة السفينة الجانحة يحتاج أوناش من الخارج وسفن لنقل الحمولة
أضاف مميش، فى تصريحات لقناة “سكاى نيوز عربية”، أن تخفيف حمولة السفينة الجانحة يتطلب إحضار أوناش من الخارج وسفن لتحمل الحمولة.
وأوضح أنه سيتم استغلال المد العالى فى قناة السويس اليوم فى الساعة العاشرة مساءًا مع ارتفاع المياه 60 سم عن المعدل الطبيعى لتحريك السفينة من مكانها وشدها لعمق أكبر.
وأشار إلى أن خسائر مصر ليست كبيرة مقارنة بما يتكبده العالم بسبب تعطيل حركة الملاحة، وتابع: “خسارتنا تأثر بها العالم جراء هذا الحادث أما الخسائر المادية يسهل تعويضها”.
وقال مميش إنه بعد تعويم السفينة والحفاظ على سلامتها سنستمع إلى لجنة محايدة مشكلة من الهيئة ومالك السفينة حتى لايتكرر الأمر مرة أخرى.
أضاف أن هذا الحادث لم يؤثر على الإطلاق على المجرى الملاحى خاصة أنه حادث عارض ونعمل على تفادى هذا الحادث مستقبلا وشركات التأمين هى التى ستقوم بتعويض الشركات المتضررة جراء تعطل الحركة الملاحية.
فى خلال 54 عامًا حادث واحد لا يؤثر على سمعة القناة
وأوضح أن السفن التى دخلت قناة السويس من الصعب تغيير اتجاهها إلى طريق رأس الرجاء الصالح بينما من لم يدخل القناة من المتاح تغيير مساره.
ورفض التعليق على أسباب الحادث قائلًا:”لم أكن على متنها”.
ويجب الأخذ فى الاعتبار أن التحديث فى ميناء السفن جعل المسطح المائى فى السفن الحدثية كبير جدًا فتعرضه للريح يؤثر على حركة السفينة وسنعالج ذلك خلال الفترة المقبلة وسنحلل الحادث بشكل علمى وبحري سليم لتفاديه فى المستقبل.
وقال إنه سيتم تفريغ الصندوق الاسود الخاص بالسفينة للوقوف على مستجدات الواقعة وما حدث من مخاطبات قبل جنوحها بالمجرى الملاحى، وأن التحقيقات فى الحالات المماثلة قد تستغرق نحو 3 أشهر.
وذكر أن مرشد القناة مرشد استشارى لقائد السفينة، والأخير هو المسؤول الأول والأخير عن سلامة وصول السفينة من نقطة لنقطة أخرى.