عثمان: الرحلات الثقافية تمثل 68% من دخل القطاع
الزيات: نمتلك براند عالمى مرتفع النفاذ للأسواق الغنية
توقع محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، نمو حصة سياحة المزارات الأثرية خلال العام الجارى من إيرادات السياحة إلى 68% والعودة إلى نفس مؤشرات عام 2010.
وقال عثمان إن السياحة الثقافية بمصر تعد الأعلى انفاقا مقارنة بسياحة الاستجمام على الشواطىء والتى تمثل غالبية حركة السفر السياحى الوافد.
وبحسب رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بلغ نصيب سياحة الآثار خلال 2010 نحو 3.9 مليون زائر من إجمالى تدفقات بلغت نحو 14.7 مليون زائر مثلت ذروة التدفقات السياحية الوافدة لمصر حتى الآن.
وتراجعت الحركة السياحية الزائرة لمصر خلال العام الماضى الى 3.7 مليون سائح مقارنة مع 13.1 مليون فى 2019.
ودشنت مصر اليوم السبت احتفالية نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بوسط القاهرة إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وقال عثمان: “معدل إنفاق السياحة الأثرية تراجع خلال العام الماضى إلى أقل من 60 دولارا فى الليلة الواحدة بضغط من فيروس كورونا.. لكنه فى جميع الأحوال يعد أفضل من إنفاق سائح الشواطئ”.
وأضاف أن متوسط إنفاق سائح المزارات الأثرية تجاوز 100 دولارا خلال 2019 مقارنة بمتوسط لسائح الترفيه لا يتجاوز 60 دولارا فى الليلة الواحدة.
وبرر عثمان استعادة السياحة الأثرية لعافيتها من حيث الإيرادات بأن زائرها رغم الظروف الاستثنائية للاقتصاد العالمى بسبب جائحة كورونا لا يزال قوى الإنفاق إذ أنها سياحة النخبة والطبقات المثقفة والظروف الحالية مواتية لهذه النوعية من الأنماط السياحية.
وقال عثمان إن مصر فقدت بعض الأسواق فى أوروبا الغربية خلال الأعوام الاخيرة خاصة السوقين الإيطالى والفرنسى لكنها اكتسبت سوقا جديدا فى أوروبا الشرقية.
ومثلت دول اوربا الشرقية بحسب عثمان نحو 50%من إجمالى التدفقات للسياحة الأثرية ومثلت إسبانيا نحو 40% وحدها.
وقال إلهامى الزيات، الرئيس الأسبق للاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن مصر لديها فرص كبيرة فى زيادة حصيلة الإيرادات السياحية دون النظر إلى عدد السياح ولكن لنوعية السائح المراد جذبه.
وأضاف أن مصر لديها منتج فريد ويحمل “براند” عالمى له اسمه فى الأسواق المصدرة للسياحة وهو المزارات المصرية القديمة على طول مجرى النيل، وهو يتوافق مع الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا والتى تتطلب عدد محدود فى الإقامة والزيارة داخل المتاحف والمعابد.
وأوضح الزيات أن هذا البراند العالمى لديه قدرة عالية من النفاذ إلى الأسواق المختلفة خاصة مرتفعة الدخل.