مايا مرسى ونيللى كريم تدعمان “مؤسسة بهية ” لمساندة سيدات مصر
شارك عدد من الشخصيات العامة والفنانين “مؤسسة بهية” للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، في الشعار الذي تبنته هذا العام “كل جنيه بهية أولى بيه”، لتوفير الدعم الكامل للمستشفى الجديدة التي يتم بناءها بالشيخ زايد.
ومن تلك الشخصيات الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والتي قامت بتغيير صورة صفحتها على الفيسبوك بإطار بهية في دعوة لمساندة ودعم المؤسسة، والفنانة نيللي كريم سفيرة المستشفى التي شاركت بفيديو خاص توجه من خلاله رسالة بهية وتدعو الجماهير لدعم المؤسسة والوقوف معها لمساعدة سيدات مصر.
وقالت ليلى سالم، عضو مجلس أمناء المؤسسة وحفيدة بهية: “قررنا هذا العام رفع شعار “كل جنيه بهية أولى بيه” من خلال العمل على تركيز كافة أوجه الدعم والتبرعات وضخها في بناء المستشفى الجديدة بالشيخ زايد، على أن تكون الحملة الإعلانية بسيطة جداً وفي أضيق الحدود، وذلك في إطار خطتنا للقضاء على قوائم الانتظار من خلال إنشاء بهية الشيخ زايد في أسرع وقت ممكن، وإتمام عملية العلاج للمحاربات تحت سقف واحد، فنحن نحلم بمصر خالية من سرطان الثدي”.
وأضافت سالم: “إن متوسط الطاقة الاستيعابية لاستقبال المحاربات للمستشفى منذ بداية إنشائها كان حوالي 50 محاربة يومياً ووصل الآن إلى 800 محاربة يوميًّا، وبعد استكمال فرع زايد الجديد من المتوقع أن يصل عدد المستفيدات لـ 600 ألف سيدة سنويًّا بواقع 100 ألف حالة بالفرع الحالي، و500 ألف في فرع الشيخ زايد، والمقام على مساحة 5927.61 متر مربع والذي تم وضع حجر الأساس له في أواخر العام الماضي”.
وكانت المؤسسة قد أطلقت الشهر الماضي حملة “خليكي بهية” لنشر التفكير الإيجابي والبهجة والتفاؤل لدى السيدات، والعمل على دعوة كل سيدة إلى التعامل مع الأمور بهدوء، وتفاؤل ونظرة إيجابية والتأكيد على أن السعادة قرار نصنعه بأنفسنا، ورفعت الحملة شعار “خليكى سعيدة ومتفائلة وإيجابية.. خليكى بهية”.
ويشار إلى أن مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي تأسست عام 2015، بهدف تقديم برامج مبتكرة متخصصة في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي للمرأة باستخدام أحدث التقنيات، واستطاعت خلال هذه الفترة تقديم خدماتها لما يقرب من 150 ألف سيدة.