قدم المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، 10 توصيات للشركات المصدرة لضمان نجاح العملية التصديرية، جاء فى مقدمتها التأكد من جاهزية الشركة للتصدير، والقيام بأبحاث السوق، والاستفادة من المساندة الحكومية، والابتكار والتطوير، وتحسين وتطوير وجود الشركة على الإنترنت.
قالت مى خيرى، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن المجلس يوفر للشركات قاعدة بيانات قوية، بالإضافة إلى شبكة علاقات بكافة مقدمى الخدمات يمكن استثمارها فى خدمة الشركات، إذ يقدم نصائح لرفع قدرة الشركات التصديرية.
ولـ «البورصة»، أن النصائح التى قدمها للشركات تتضمن القيام بالأبحاث اللازمة لتحديد الأسواق الملائمة لبداية العملية التصديرية أو التوسع فى التصدير، وتحديد أهم الدول المستوردة من مصر.
أكدت خيرى، ضرورة تحديد أهم الدول المستوردة حول العالم، والمنتجات المنافسة من كل سوق تصديرى، وذلك مع دراسة نقاط القوة والضعف الخاصة بالشركة من كل تلك الأسواق من حيث توافر الاتفاقيات التجارية مع مصر أو توافر للمنتج المصرى فى هذه السوق.
وأشارت إلى أهمية معرفة الاشتراطات الاستيرادية فى كل دولة، ودراسة الحوافز الخاصة فى حالة التصدير لأسواق معينة، بالإضافة إلى مدى سهولة تحويل الأموال والقيام بالأعمال المصرفية، وتوافر خدمات تأمين مخاطر الصادرات.
ولفتت خيرى، إلى إمكانية الاستعانة بالخبراء فى المجلس التصديرى للصناعات الغذائية لتحديد الأسواق الملائمة وفقا لمنتجات وإمكانيات الشركة وطرق استهداف واختراق تلك الأسواق.
وتضمنت النصائح أهمية تحقيق أقصى استفادة من المساندة الحكومية، وذلك من خلال خدمات المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، وبرنامج مساندة الصادرات والتى تضم (مساندة الفاتورة التصديرية، ومساندة المشاركة فى المعارض الدولية، والمساندة فى البعثات التجارية، وبرامج الدعم الفنى).
أوضح المجلس ضرورة الاستفادة أيضا من خدمات شركة ضمان مخاطر الصادرات وبنك تنمية الصادرات، وخدمات مركز تحديث الصناعة فى مجال تطوير وتحديث القدرات الإنتاجية والتصنيعية، والخدمات المقدمة من الشركاء الأجانب والجهات الدولية المختلفة.
أضاف المجلس أن الابتكار والتطوير يسهل على الشركة إقناع المستورد بالتعامل معها، ويكون الابتكار والتطوير إما فى السلعة أو فى التعبئة والتغليف أو أنظمة تعاون وشراكة غير نمطية مع المستوردين، أو تطوير فى مجال الدعاية والتطوير للمنتج، ويمتد للتطوير فى خدمات ما بعد البيع.
أكد المجلس أهمية دعم العلاقات الدولية فى الأسواق التصديرية المختلفة، حيث تحتاج الشركة إلى شركاء فى مجالات الخدمات المختلفة الداعمة للتصدير مثل الخدمات اللوجستية والمالية والقانونية والفحص والجودة، أو خبراء واستشاريين دوليين أو محليين وفقا لطبيعة السوق المستهدف، وذلك مع ممثلى التمثيل التجارى والمشروعات التنموية، ومع عملاء ووكلاء ومستوردين وتنمية العلاقات معهم؛ للتوسع فى التصدير.
ونصح المجلس التصديرى، الشركات بالبحث عن الأسواق الأسهل لبدء عملية التصدير، سواء من حيث التوافق فى اللغة والثقافة، والمنطقة الجغرافية، والتى تربطها بمصر علاقات اقتصادية واتفاقيات تجارية تدعم التصدير.
وأوصى المجلس الشركات بضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجى خلال السنوات الأخيرة وتحسين وتطوير وجود الشركة على الإنترنت، والتى تمكن الشركة من الوصول إلى ملايين المستهلكين حول العالم بطريقة سريعة وأقل تكلفة من الطرق التقليدية، وذلك من خلال وجود الشركة على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، فضلا عن منصات البيع الإلكترونى، وإعلانات الإنترنت.
ولفت إلى أهمية التسعير المناسب لكل سوق تصديرى حالى أو مستهدف، وفقا لطبيعة كل سوق، وذلك من خلال مراعاة الأسعار المحلية وأسعار المنافسين والحصة السوقية المستهدفة، والحفاظ على تحقيق هامش ربحى جيد يعوض الشركة فى حالة وجود أى مخاطر.
أوضح ضرورة اتخاذ قرارات شحن سليمة، وذلك من خلال تحرى الدقة فى اختيار شركاء الشحن من حيث جودة الخدمة وسهولة التواصل والأسعار مع الحفاظ على زمن شحن سريع وجيد، والاستفادة من برامج مساندة الشحن التى يقدمها صندوق تنمية الصادرات.
أشار إلى أهمية تحسين التدفق النقدى الخاص بالشركة لضمان القدرة على الحفاظ على عملية تصدير ناجحة ومستمرة.








