تلقت وزارة الكهرباء 6 طلبات من شركات أميركية وألمانية ويابانية وإيطالية وصينية وبريطانية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء لـ”البورصة”، إن لجنة رفيعة المستوى من الشركة القابضة للكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة شكلت لدراسة الطلبات المقدمة من كل شركة على حدة، ومن ثم إرسال تقرير مفصل إلى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء للبت فيها.
وأوضحت المصادر، أن وزارة الكهرباء تسعى إلى تنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر خلال 3 أعوام وفقاً للاستراتيجية التي أقرتها الوزارة حتى عام 2035، والتى أضافت بها الهيدروجين كأحد التقنيات للحصول على الطاقة النظيفة.
ويعد الهيدروجين الأخضر وقودا خالٍ من الكربون، وينتج من الماء، عبر فصل جزيئات الهيدروجين عن جزئيات الأكسجين بالماء، بواسطة كهرباء تولد من مصادر الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
وأضافت المصادر، أن الطلبات المقدمة إلى الوزارة تتضمن الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تحليل المياه وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وعقب انتهاء التقرير المزمع إصداره من اللجنة المشكلة من وزارة الكهرباء لدراسة الطلبات سيتم التشاور بشأن التفاصيل الفنية والمالية والقانونية لتنفيذ المشروعات.
وذكرت المصادر، أن آلية تنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين لم يتطرق إليها بعد، لأن الأمر مازال فى البداية، وكانت الوزارة وقعت العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من الشركات بشأن التعاون في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وقالت المصادر، إن هذه الطلبات تختلف عن الاتفاق الذى أبرمته الشركة القابضة للكهرباء مع شركة سيمنس الألمانية والذى يتضمن تنفيذ مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
واكدت المصادر، أن هذا النوع من الوقود سيتم استخدامه بتوسع في مجال الصناعة التي تنتج كميات كبيرة من الكربون خلال التصنيع، وأبرز هذه الصناعات الصلب والشحن وإنتاج المواد الكيميائية، بالإضافة إلى الطائرات، والسفن، والشاحنات، التي تقطع مسافات طويلة، والصناعات الثقيلة.








