تناقش غرفة صناعة السينما باتحاد الصناعات، العراقيل التى تواجه القطاع، خلال الاجتماع المزمع انعقاده خلال الأسبوع المقبل، والآثار السلبية التى ألمت بصناعة السينما منذ بدء جائحة كورونا.
قال شريف مندور، عضو مجلس إدارة الغرفة، إنَّ القطاع يعانى نقص السيولة منذ بدء جائحة كورونا، إذ قلصت الإجراءات الاحترازية المطبقة على قاعات السينما الإيرادات الخاصة بالمنتجين وأصحاب دور العرض.
وأضاف «مندور» لـ«البورصة»، أن موسم عيد الفطر لم يحقق الإيرادات المتوقعة، إذ لم تتجاوز إيراداته 25% من الطبيعى، بسبب الالتزام بغلق دور العرض عند الساعة التاسعة، ما تسبب فى إلغاء أهم الحفلات التى تسهم بالنسبة الأكبر فى الربح. وقرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، غلق المحال، والمولات التجارية، والمقاهى، والكافتيريات، والمطاعم، ودور السينما، والمسارح، وما يماثلها، فى الساعة 9 مساءً؛ للعمل على الحد من التزاحم الكبير فى هذه المنشآت.
وقال «مندور»، «لا يتم بيع سوى 50% من تذاكر القاعة فى مواعيد عملها، وهذا لا يغطى مصروفات دور العرض، إذ إن الكهرباء الموجهة للقطاع بالأسعار السياحية، فضلاً على مصروفات العمالة وعمليات التعقيم والتطهير».
وتطرق «مندور»، إلى أن منتجى الأفلام تأثروا، أيضاً، بالجائحة؛ بسبب تقلص إيراداتهم، فهم منذ ما يزيد على سنة، لا يستردون مصروفاتهم؛ لأن بعض الأفلام تنتج ولا يتم عرضها، وإذا عُرضت لا تحقق الإيرادات المتوقعة.
وأوضح أن القطاع يعانى مشكلات متعددة ومتشابكة تحتاج تدخلاً أكثر من جهة لحلها؛ نظراً إلى كونها تضم عدداً كبيراً من العمالة المباشرة وغير المباشرة.








