قال مصدر بوزارة السياحة، إن الهيئة العامة للتنمية السياحية ستجرى مراجعة لمعدلات تنفيذ المشروعات غير المكتملة المقامة على أراضيها مع تحديد أسباب عدم الالتزام بالجدول الزمني مع التفرقة بين المشروعات المتوقفة قبل فيروس كورونا وبعدها.
وأضاف أن القيادة السياسية تعول كثيراً على النشاط السياحي باعتباره أهم عناصر الاقتصاد المصرى ومصدر مهم للعملة الصعبة، مع رغبة بجعله ضمن القطاعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة وتسويق فرصه الاستثمارية لدى كبرى الشركات العالمية.
وبحسب المصدر، فإن عملية طرح الأراضي للاستثمار تخضع لعدة اعتبارات أهمها درجة التشبع السياحي بالمنطقة المطروحة وتوافر البنية التحتية٠
وقالت مصادر بالقطاع السياحى، إن وزارة السياحة تسعى للمزاوجة بين المزارات الأثرية وسياحة الاستجمام علي الشواطئ.
وأضافت المصادر، أن الوزارة تدرس عرضاً مقدماً من أحد المستثمرين للمشاركة في إنشاء متحف بمحافظة البحر الأحمر، وكانت وزارة السياحة قد دشنت متحفاً بالغردقة خلال يناير العام الماضي ليكون أول متحف من نوعه يتم تنفيذه بالمشاركة مع القطاع الخاص.
وتسعى وزارة السياحة لزيادة معدل الإنفاق السياحي في الليلة الواحدة عن 100 دولار بحد أدنى بما يرفع إيرادات القطاع، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل وصون قيمتها كثروة قومية، ومراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية التي لم تكتمل بعد.
وقال بيان للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي يوم السبت الماضي، إن التوجيه يأتى سعياً نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التي قامت من أجلها تلك المشروعات بالأساس.
واجتمع الرئيس السيسي بالدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ووزيرى السياحة والإسكان ومستشار الرئيس للتخطيط العمراني وتم استعراض جهود استئناف الحركة السياحية، بما فيها معدلات الرحلات والسائحين الأجانب خلال الفترة الماضية في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، والتي تعد جيدة، مقارنة بالمعدلات العالمية التي تأثرت من جائحة كورونا، وكذلك ما يتم تقديمه من حزم تحفيزية لدعم قطاع السياحة.
وتم عرض آخر مستجدات أنشطة قطاع السياحة وافتتاح سلسلة من المتاحف المتنوعة على مستوى الجمهورية، وكذلك الخطوات التنفيذية لكلٍ من المتحف المصري الكبير، ومشروع تطوير طريق الكباش بالأقصر.
ووجه الرئيس بإتمام تلك الأنشطة الأثرية والثقافية العالمية، على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية للارتقاء بالمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، وأيضاً يتكامل مع عملية التنمية والتحديث الشامل التي تشهدها المحافظات التي تتضمن تلك المواقع، وفي إطار النهج المستمر لاستعادة وإبراز الثقافة والحضارة المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة مشروعات التنمية السياحية على مستوى الجمهورية”.
وقال راضي، إن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الحالية والمستقبلية في مجال التنمية السياحية تضم منتجعات عقارية وفندقية وأنشطة سياحية متنوعة على مستوى الجمهورية، خاصة على سواحل البحرين الأحمر والمتوسط.
كما تم عرض نسب المستهدفات التنفيذية التي تحققت من تلك المشروعات السياحية المختلفة منذ بدايتها ومردودها التنموي والاقتصادي والسياحي، مع الوقوف على جميع التحديات في هذا الإطار.








