أعلنت شركة «فاليو» لخدمات التمويل الاستهلاكي توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية جديدة مع مجموعة «أزاديا»، العاملة في مجال الأزياء وأنماط الحياة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي سيتم بمقتضاها إضافة متاجر التجزئة التابعة لمجموعة «أزاديا» إلى شبكة شركاء «فاليو» من المتاجر بهدف تلبية مختلف احتياجات للعملاء.
قال وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المالية هيرميس فاينانس، رئيس قطاع أسواق الدين بالمجموعة المالية هيرميس، إنَّ الشراكة تؤكد التزام شركة «فاليو» المتجدد بالتوسع بشبكة شركائها من المتاجر لتمتد إلى قطاعات متنوعة؛ سعياً إلى تقديم تجربة تسوق فريدة من نوعها تجمع بين تسهيل وصول العملاء للعلامات التجارية الرائدة في السوق، وتزويدهم بأفضل برامج التقسيط المريحة لتلبية احتياجاتهم التي تلائم مختلف أذواقهم وتطلعاتهم.
وبموجب اتفاقية الشراكة الجديدة، سيتمكن عملاء تطبيق «فاليو» من إتمام عمليات الشراء من مختلف متاجر التجزئة التابعة لمجموعة «أزاديا» بسهولة والاستفادة من برامج تقسيط ميسرة تصل مدتها إلى 60 شهراً بأسرع دورة موافقات في السوق.
وتمتلك «أزاديا» تشكيلة من كبرى العلامات التجارية العالمية الرائدة في عالم الأزياء والمستلزمات المنزلية، بما في ذلك Zara Home ، Massimo Dutti ، Oysho ، Reserved ، Zara ، Bershka ، Pull & Bear ، Stradivarius ، Virgin Megastore ، Lefties والمقرر إطلاقها خلال موسم الصيف الحالى.
قال سيف سالم، المدير الإقليمي لمجموعة أزاديا مصر، إنَّ الشراكة الاستراتيجية مع «فاليو» لتزويد العملاء بباقة متنوعة من الخدمات التي ترقى إلى توقعاتهم.
وأضاف أن مجموعة أزاديا تضع في مقدمة أولوياتها تقديم أفضل تجربة تسوق ابتكارية، ومن ثمّ ستثمر هذه الشراكة عن إقبال وتفضيل العملاء بشكل كبير، لا سيما في ضوء ارتفاع الطلب على متاجر مجموعة أزاديا بالسوق المصري واحتياج العملاء إلى حلول التمويل الاستهلاكي البديلة.
وكثفت شركة «فاليو» خلال 2020 خطواتها للتوسع في باقة خدماتها وعروضها المقدمة للعملاء في إطار الاستجابة لتداعيات انتشار فيروس (كوفيد – 19) وما ترتب عليها من تراجع القوة الشرائية.
وشهدت الشركة تضاعف مؤشرات النمو بمقدار ثلاث مرات على مدار العام؛ حيث تجاوز عدد العملاء 170 ألف مستخدم، فيما بلغ عدد المعاملات أكثر من 265 ألف معاملة بقيمة تجاوزت 1.5 مليار جنيه.
وتوسعت «فاليو» بشبكة شركائها من متاجر تجزئة ومنصات التجارة الإلكترونية في العديد من القطاعات، فضلاً عن الدخول إلى قطاعات جديدة مثل التعليم والرعاية الصحية وغيرهما.








