تستهدف شركة “ليفينج ياردز للتطوير العقارى” مبيعات تعاقدية بقيمة 2 مليار جنيه خلال العام الجارى، وحققت الشركة 500 مليون جنيه مبيعات منذ بداية 2021.
وقال أحمد أبو السعود، رئيس القطاع التجارى بشركة “ليفينج ياردز للتطوير العقارى”، إن حجم استثمارات الشركة بمشروعاتها فى العاصمة الإدارية يبلغ 5.5 مليار جنيه، موزعة على تنفيذ 4 مشروعات عقارية.
أضاف لـ”البورصة” أن الشركة طرحت خلال الشهر الجارى مشروع “ذا لوفت بلازا” التجارى الإدارى الطبى على مساحة 8.5 ألف متر مربع، بمنطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة، باستثمارات تبلغ 1.5 مليار جنيه.
وأوضح أبو السعود أن مساحات وحدات المشروع تتراوح بين 35 و200 متر مربع، وتقدم الشركة عائدا استثماريا يصل إلى 24% وأنظمة سداد مختلفة، والتقسيط على 10 سنوات مع إتاحة خصم 40% على السداد النقدى.
وأشار إلى أن “ليفينج ياردز” أسندت لشركة “YBA” مهام القيام بالتصميمات الهندسية للمشروع، وأسندت أعمال إدارة وصيانة المرافق لمجموعة “إى إف إس” لخدمات المنشأت، كما وكلت شركة “فودافون” لتقديم خدمات التحكم الرقمى فى إدارة المرافق مثل الكهرباء وأجهزة الأمن ونظم الرى والمواقف الذكية.
وقال إن الشركة تستهدف طرح المرحلة الثالثة من مشروع “ذا لوفت” السكنى، المقام على مساحة 23 فدانا بمنطقة “آر 7” بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويضم 960 وحدة، وتبلغ استثماراته 3.5 مليار جنيه.
أضاف أبو السعود أن الشركة انتهت من تنفيذ كافة إنشاءات المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، بجانب أساسات المرحلة الثالثة المقرر طرحها خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح أن مشروع “ذا لوفت كابيتال سنتر” عبارة عن المول التجارى داخل المشروع ويقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، بارتفاع أرضى ودورين، بمساحات تتراوح بين 30 و400 متر مربع للوحدة.
وأشار إلى أن الشركة باعت نحو 90% من الوحدات الإدارية بمشروع “ذا لوفت داون تاون” التجارى الإدارى، منذ طرحه فى شهر نوفمبر 2020، ويبلغ حجم استثماراته 350 مليون جنيه.
وقال أبو السعود إن الشركة رفعت أسعار بيع الوحدات بمشروعاتها بنسبة 10% نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء والتكاليف الإنشائية.
أضاف أن الشركة تقوم برفع الأسعار على مراحل على مدار العام، وفقا لمجريات الأحداث والعرض والطلب، وتحاول عمل توازن ما بين زيادة الأسعار وبين تكاليف البناء.
وأوضح أن زيادة الطلب على النشاط التجارى والإدارى لم يؤثر على حجم الطلب على المنتجات السكنية، نتيجة اختلاف العملاء، فالتوجه للتجارى والإدارى يكون فى الغالب بغرض الاستثمار بينما السكنى يجذب المستخدم النهائى بغرض السكن والزواج أو الانتقال لمكان آخر نتيجة تغيير العمل أو تغيير مكان السكن.
وأشار أبو السعود إلى أن السوق العقارى يتمتع بفرص استثمارية كبيرة، وتوجد فرص لنمو المبيعات خلال الفترة المقبلة.
وقال إن الجودة التى تقدمها الشركات، وخطط الدفع الميسرة للعملاء، والتى تتضمن خصومات على الكاش، والعائد على الاستثمار، وخدمات ما بعد البيع، تساهم فى ترويج الشركات لمنتجاتها فى ظل المنافسة القوية وكثرة المشروعات المطروحة داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
أضاف أن الملاءة المالية التى تمتلكها الشركة تعزز من مركزها داخل السوق العقارى، حيث تبلغ استثماراتها نحو 5.5 مليار جنيه، بجانب امتلاك الشركة لاستثمارات فى قطاعات أخرى كقطاع الأغذية.
وأوضح أن تقديم الشركة لخصومات تصل إلى 40% على السداد “كاش”، جاء بناءاً على استشارات مالية ومصرفية، حيث تحقق للشركة نفس قيمة الأرباح عند وضع الكاش فى البنوك، فى استفادة متبادلة بين المطور والعميل.