توقع وزير المالية محمد معيط أن يؤدى انضمام مصر إلى المؤشر الجديد لسندات الأسواق الناشئة «فاينانشيال تايمز راسل» إلى تحقيق تدفقات بقيمة 4 مليارات دولار استثمارات إضافية فى سوق الدين الحكومى.
وقال إن ذلك يتسق مع استراتيجية إدارة الدين في خفض تكلفة تمويل عجز الموازنة وتمويل خطة التنمية.
وأضاف معيط أن انضمام مصر إلى مؤشر السندات الجديد «الفاينانشيال تايمز راسل»، الذي يتتبع السندات بالعملة المحلية الصادرة بالأسواق الناشئة وشبه الناشئة، يُعد خطوة مهمة تعكس الجهود المتواصلة لوزارة المالية لخفض تكلفة الدين العام كجزء من حزمة الإجراءات التي تتخذها الدولة للإصلاحات الاقتصادية، وإعمالاً لاستراتيجية خفض الدين العام على المدى المتوسط خاصة المقترحات الإضافية لتعجيل مسار خفض دين أجهزة الموازنة عن طريق تنشيط سوق الأوراق المالية لتوفير السيولة وتعزيز الطلب على أدوات الدين الحكومية وبالتالي خفض تكلفتها.
وأضاف الوزير نمضى بخطوات ثابتة نحو تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية الدولية؛ بما يسهم فى جذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلي أدوات الدين المصرية بالعملة المحلية.
ومن جانبه قال أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، إن هناك تواصلًا دائمًا مع مؤسسات المؤشرات العالمية لإمدادها بأحدث البيانات والتطورات الخاصة بسوق الأوراق المالية الحكومية والعمل علي تطبيق المعايير الدولية التي من شأنها تطوير سوق أدوات الدين الحكومية المصرية، وبالتالي جذب شريحة جديدة من المستثمرين الأجانب لزيادة الطلب علي أدوات الدين وتخفيض تكلفته.
وأشار إلي أن مؤشر السندات الجديد «الفاينانشيال تايمز راسل للأسواق الناشئة» يحتوي حاليًا علي السندات الصادرة من 13 دولة بقيمة تبلغ 414.8 مليار دولار، وتدخل مصر فى هذا المؤشر بـ 80 إصدارًا تمثل الحد الأقصى المسموح به لكل دولة 10%.
وفي سياق متصل أشارت نيفين منصور مستشار نائب وزير المالية، مدير المشروع، إلى أن انضمام مصر لقائمة المراقبة لمؤشر جي. بي. مورجان للسندات الحكومية ومؤشر السندات الخضراء من حوالي شهرين إضافة إلي «مؤشر الفاينانشيال تايمز راسل للأسواق الناشئة»، يؤكد وضع مصر علي الخريطة العالمية للمؤشرات ويرفع ثقة المؤسسات المالية الدولية في الاقتصاد المصري وسوق الأوراق الحكومية المصرية،
وذكرت أن «مؤشر الفاينانشيال تايمز راسل للأسواق الناشئة» هو الاسم التجارى لمجموعة بورصة لندن التابعة لمجموعة فوتسى الدولية المحدودة، وشركة فرانك راسل التى تشتهر بمؤشرها «فوتسى 100»، ومؤشر راسل 2000، إضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المؤشرات الأخرى.
وقالت إن «مؤشر الفاينانشيال تايمز راسل» للسندات الحكومية يتتبع عددًا من الدول مثل المغرب وباكستان وأوكرانيا وصربيا.