قالت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وإدارة التكنولوجيا الطبية إنها وحدت الأسعار بين الممارسات والمناقصات السارية وقامت بتخفيض الأسعار مما أدى إلى إتاحة وفر مباشر يصل 524 مليون جنيه.
واطلعت “البورصة” على تقرير إنجازات الهيئة المصرية للشراء الموحد عن العام المالى 2020-2021، حيث تم تسوية كافة المستحقات المالية للتوريدات المنفذة والتى تم استيفاء شروط سدادها طبقا للوائح القانونية وذلك حرصا على دعم الاستثمار.
وبلغت أوامر التوريد التى نفذتها الهيئة خلال العام المالى الجارى 78 ألف طلب منها 39 ألف طلب للأدوية و26 ألف طلب للمستلزمات الطبية و12 ألف طلب للكيماويات والكواشف المعملية.
ونفذت الهيئة خطة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وتضمنت الخطة قصيرة الأمد سرعة استيراد مستلزمات وأدوية فيروس كورونا لتغطية احتياجات الجهات الحكومية وغيرها لمواجهة الأزمة وسد العجز بالإضافة إلى صيانة أجهزة التنفس الصناعى وأجهزة الرعاية التى يوجد بها أعطال فى جميع المستشفيات الحكومية على مدى شهرين باجمالى 411 جهاز.
فيما جاءت الخطة طويلة الأمد لتشمل توطين صناعة المستلزمات وأدوية فيروس كورونا وزيادة حجم المعروض بالإضافة إلى عمل مخزون استراتيجى من مستلزمات الوقاية والأدوية وأجهزة الرعاية والتنفس الصناعى مما أدى إلى تحقيق وفر يتجاوز 3 مليارات جنيه.
وحول توفير لقاحات فيروس كورونا ساهمت الهيئة فى التعاقد على 20 مليون جرعة من لقاح جونسون الأمريكى و20 مليون جرعة من لقاح سبوتنك فى الروسى بجانب التعاقد على أكثر من مليونى جرعة من لقاح سينو فارم الصينى حتى الآن والتعاقد على مليون جرعة من لقاح سينوفاك الصينى.
وضمت جهود الهيئة التعاقد على 50 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا الإنجليزى والتعاقد على لقاحات متمثلة فى 20% من السكان من خلال منظمة “جافى”.
وأتاحت الهيئة لأول مرة جرعات من لقاحات الإنفلونزا الموسمية رباعية السلالات حيث تم التعاقد على 2.75 مليون جرعة.