تسببت زيادة تكلفة الشحن والنقل في ارتفاع أسعار الخلايا الشمسية بنسبة تصل إلى 20 %.
وقالت مصادر لـ”البورصة”، إن الخلايا الشمسية تمثل بين 30 و35 % من تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية، وبالتالى سوف ترتفع التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروعات خلال الفترة المقبلة.
أشارت إلى تذبذب كبير في الأسعار خلال الشهرين الماضيين، ويستغرق زمن وصول الشحنة المتفق عليها بين 60 و75 يوما، وبعض الشركات أوقفت التوريد بسبب ارتفاع تكلفة الشحن والنقل والتخزين، ومن المقرر استمرار هذا الزيادة حتى نهاية العام الجاري.
وبحسب الاسعار السائدة فى الشركات الصينية التى تبيع الخلايا الشمسية فى مصر، يتراوح سعر الوات حالياً بين 5.5 و6 جنيهات مقابل 4.75 و4.85 جنيه في بداية العام الجاري، وهذة الزيادة كانت الثانية منذ تفشي وباء كورونا وتأثيره على حركة الإنتاج والبيع.
وذكرت المصادر، أن بعض الشركات الصينية التى تعتمد على وكلائها في مصر رفعت أسعار الخلايا الشمسية بنسبة تتراوح بين 15 و20 %، وأخرى تنتظر وضوح الرؤية، لاسيما وأن الشركات عندما تحصل على أمر التوريد ستحاسب بالسعر المتداول حالياً.
وكانت الحكومة اتخذت خطوات نحو توطين صناعة تكنولوجيا الطاقة الشمسية وإنشاء مجمع متكامل لتصنيع الألواح الشمسية بداية من الرمال والكوارتز، وتم توقيع اتفاقية في هذا الشأن مع إحدى الشركات الصينية.
واتفقت الشركة الصينية مع الإنتاج الحربي على إنشاء المشروع بطاقه مبدئية تصل إلى 1000 ميجاوات، على أن يتم توفير الاحتياجات المحلية أولا ثم الاتجاه للتصدير فيما بعد.
ومن المقرر أن تبدأ الخطوات التنفيذية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة نهاية العام الجاري، لاسيما وأن الفترات الماضية كانت لاستكمال دراسات الجدوى وتخصيص الأرض المقرر تنفيذ المشروع عليها وكذلك استكمال التراخيص من الجهات الحكومية.






